إعلان

رئيس موزمبيق يقلل من أهمية الهجوم الإرهابي على بلدة بالما الاستراتيجية

09:51 م الأربعاء 31 مارس 2021

رئيس موزمبيق فيليب نيوسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مابوتو - (د ب أ)

قلل رئيس موزمبيق فيليب نيوسي اليوم الأربعاء من أهمية الهجوم الإرهابي على بلدة بالما ذات الأهمية الاستراتيجية، واصفًا إياه بأنه مجرد "هجوم آخر".

وقال نيوسي في الإذاعة الوطنية، وهو أول تعليق علني له منذ حصار بالما يوم 24 مارس الجاري: "لقد كان هجومًا آخر في بالما، ليس الأسوأ من بين العديد من الهجمات هناك، لكن كان له هذا التأثير لأنه حدث في منطقة قريبة من مشاريع الغاز في هذا الإقليم".

وأضاف الرئيس: "دعوتنا بسيطة. دعونا لا نفقد تركيزنا، دعونا لا نرتبك. يجب أن نواجه العدو كما كنا نفعل. بقوة، لأن عدم التركيز هو ما يريده أعداؤنا في الداخل والخارج".

وقالت وكالات الإغاثة إنها تشعر بقلق بالغ إزاء تأثير الهجوم الوحشي الذي شنه متشددون إسلاميون، والذي أسفر عن مقتل العشرات وتشريد الآلاف.

وقالت الأمم المتحدة اليوم إن الوضع في بالما لا يزال متوترا مع اندلاع قتال واشتباكات متفرقة، وذلك بعد أسبوع من قيام الإرهابيين بفرض حصار على المدينة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" أن الأمم المتحدة ساعدت بالفعل حوالي 3300 نازح من بالما، ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال، لكن يُعتقد أن عدد النازحين أكبر من ذلك بكثير وسيزداد خلال الأيام المقبلة.

وقال ثلاثة ممثلين خاصين للأمين العام للأمم المتحدة في بيان مشترك إن "التقارير المروعة حول مستويات العنف غير المسبوقة، وخاصة قتل المدنيين وقطع رؤوسهم واختطافهم، بمن فيهم النساء والأطفال الصغار، صادمة للغاية".

وذكرت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 700 ألف شخص -نصفهم من الأطفال- نزحوا بسبب العنف المتجذر بسبب الفقر في المنطقة، التي أهملتها الحكومة لفترة طويلة، بحسب الخبراء.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الفتيان والفتيات يتأثرون بشكل خاص بالأزمة ويتعرضون لمخاطر متزايدة من التعرض لانتهاكات جسيمة، مع ورود تقارير تتعلق بالتجنيد والاستخدام من قبل الجماعات المسلحة والعنف الجنسي والاختطاف وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة التعليم.

فيديو قد يعجبك: