إعلان

إيران تغير روايتها: الواشي بقاسم سليماني "رصد قواتنا بسوريا"

05:01 م السبت 13 يونيو 2020

قاسم سليماني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

أعلنت طهران، السبت، أن محمود موسوي مجد الذي حكم عليه بالإعدام مؤخرًا لا علاقة له باغتيال قاسم سليماني، لافتة إلى أنه كان يقدم معلومات إلى استخبارات أجنبية، وذلك في تغيير لروايتها السابقة التي اتهمته فيها بالتجسس على تنقلات نائب فيلق القدس الإيراني السابق لصالح الموساد وأمريكا.

وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، إن مجد كان على صلة بفيلق القدس الإيراني وقائده السابق سليماني، وهو متهم بتقديم معلومات إلى جهازي المخابرات الأمريكية"سي آي إية" والإسرائيلي "الموساد" عن تحركات القوات الإيرانية في سوريا.

وأوضح أن ملف مجد يعود إلى عامي 2018 و2019، مضيفا أن هناك متهمين آخرين في القضية، وقد صدر الحكم ضده وتم تأييده، وفق وكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا".

وتابع: "اعتقاله ليس مرتبطا باغتيال سليماني، بل بسبب تقديمه معلومات عن تحركات سليماني في سوريا".

وأضاف: "بسبب صلة المتهم بفيلق القدس خلال السنوات الماضية، فإنه قدم معلومات أساسية تتعلق بوزارة الدفاع وفيلق القدس وأيضا تحركات سليماني خلال عامي 2017 و2018 لجهازي المخابرات الأمريكي والإسرائيلي".

كما أشار إلى أن علاقة المتهم كانت غالبا في سوريا، لأنه وعائلته يقيمون هناك، وكان هناك يعمل مع القوات الإيرانية وقد جمع معلومات عن أنشطتهم وعن مجال عمل وزارة الدفاع الإيرانية هناك وقدمها "للعدو"، في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

كانت وكالة "هرانا" الحقوقية التابعة لمجموعة ناشطي حقوق الإنسان الإيرانيين، ذكرت في تقرير صادر يوم الخميس، أن مجد كان طالب ماجستير بالجامعة الأمريكية في بيروت واعتقله حزب الله عام 2018 وسلمه لإيران.

لكن حسابا جديدا عبر " تويتر" يدعي أنه لأحد أقارب المحكوم عليه، رفض الاتهامات الموجهة له ونشر تسجيلا صوتيا قال إنه لموسوي مجد ومسرب من سجن "إيفين"، حيث يعتقل هناك، وينفي فيه التهم الموجهة إليه، حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية.

وقال مجد في التسجيل "إنه جندي مخلص للنظام والثورة والمرشد وكل ما وجه له من تهم بالتجسس على سليماني مفبرك وملفق"، مُضيفًا "أنا معتقل منذ 10 سبتمبر 2018 فكيف أكون قد أفشيت مكان سليماني الذي قتل في 3 يناير 2020؟".

كان سليماني قُتل إلى جانب عدد من قيادات الحشد الشعبي بالعراق في 3 يناير الماضي، وذلك في غارة أمريكية قُرب مطار بغداد الدولي بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

فيديو قد يعجبك: