إعلان

رغم خروجها رسميًّا.. لماذا ستظل بريطانيا مرتبطةً بالاتحاد الأوروبي حتى نهاية 2020؟

08:40 م السبت 01 فبراير 2020

علما بريطانيا والاتحاد الأوروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت

دقَّت الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت جرينتش، مساء الجمعة، لتعلن الخروج الرسمي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد ما يقارب نصف قرن من انضمامها إلى هذا التكتل الإقليمي، وسط احتفالات من مؤيدي "بريسكت" واحتجاجات مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتخضع بريطانيا خلال الـ11 شهرًا المقبلة لفترة انتقالية تواصل خلالها المملكة المتحدة الامتثال إلى قواعد الاتحاد الأوروبي، ودفع مساهمات له، كما ستبقى أغلب الأمور على حالها، عدا بعض التغييرات التي طرأت على وضع بريطانيا في أوروبا.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"؛ فإنه لن يتغير كثيرٌ فعليًّا حتى 31 ديسمبر 2020، وهو التوقيت الذي وعد فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بإبرام اتفاقية تجارة حرة واسعة مع الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم.

وخلال الفترة الانتقالية المقرر أن تعيشها المملكة المتحدة، ستستمر في تطبيق قوانين الاتحاد الأوروبي، وتظل عضوًا في السوق الموحدة؛ لكنها لن تكون ممثلةً في المؤسسات الأوروبية.

وحسب "بي بي سي"؛ فإن 7 أشياء في علاقة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ستظل قائمة حتى نهاية 2020، وهي الفترة الانتقالية التي بدأت عقب الخروج الرسمي لبريطانيا من التكتل الأوروبي..

- السفر من بريطانيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، والعكس، سيظل كما هو خلال الفترة الانتقالية المقدرة بـ11 شهرًا، حيث سيعامل البريطانيون معاملة الأوروبيين، وستستمر حركة القطارات والرحلات الجوية والقوارب كما هي.

وخلال تلك الفترة ولدى مراجعة جوازات السفر للبريطانيين، يمكنهم الاصفطاف في الطوابير المخصصة لوصول مواطني الاتحاد الأوروبي فقط.

- كما ستظل تعمل كل رخص القيادة الخاصة بالبريطانيين في دول الاتحاد الأوروبي كما هي، فضلًا عن جوازات سفر الحيوانات الأليفة.

- ومن المقرر، وفقًا للاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أن تظل بطاقات التأمين الصحي الأوروبية صالحة للاستخدام لمواطني بريطاني خلال الفترة الانتقالية، حيث يُسمح لمواطني المملكة المتحدة تلقي العلاج الطبي في حالة المرض أو التعرض إلى حادث في أثناء وجودهم في أية دولة من دول الاتحاد الأوروبي.

- وتضمن الفترة الانتقالية حرية التنقل والعمل للبريطانيين في دول الاتحاد الأوروبي؛ ما يعني أنه يمكن لمواطني بريطانيا العمل والعيش في أية دولة أوروبية، والعكس؛ حيث يسمح لمواطني الاتحاد الراغبين في العيش أو العمل في بريطانيا بذلك خلال الفترة الانتقالية، وسيحتفظ مواطنو دول الاتحاد المقيمون في بريطانيا منذ خمس سنوات أو أكثر، بحقهم في الإقامة على أن يسجلوا أسماءهم ضمن قوائم المقيمين بحلول يونيو المقبل.

- ومن المقرر أن يستمر مواطنو بريطانيا الذين يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي في تلقي معاشاتهم التقاعدية الحكومية، والحصول على الزيادة السنوية.

- كما تستمر التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي دون فرض أي رسوم أو حواجز جمركية إضافية.

- وتواصل بريطانيا مساهماتها في ميزانية الاتحاد حتى نهاية العام الحالي؛ ما يعني أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تمويل الخطط البريطانية الممولة من قِبَله.

فيديو قد يعجبك: