إعلان

تركيا تتهرب من الرد على اتهامات قمة نيقوسيا لها: "التكتل يستهدفنا"

12:52 م الخميس 22 أكتوبر 2020

قمة نيقوسيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- مصراوي:

في أول تعليق رسمي على قمة قادة مصر وقبرص واليونان في نيقوسيا، زعمت تركيا أن التكتل الثلاثي يستهدفها بشكل متكرر، وتجاهلت الرد على الاتهامات الموجهة لها بانتهاك قواعد القانون الدولي والتهديد باستخدام القوة المسلحة، والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار عبر إرسال سفن للتنقيب عن الغاز في المياه القبرصية، ودعم التطرف والإرهاب، ونقل المقاتلين الأجانب إلى مناطق النزاعات.

كان قادة مصر وقبرص واليونان أكّدوا في خِتام القمة ضرورة التصدي لـ"التحركات والتصرفات الاستفزازية التي تقوم بها تركيا" في منطقتيّ شرق المتوسط وشرق قبرص، في إشارة إلى إرسال أنقرة سفنا للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه ناقش مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس، ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتشوتاكيس، التطورات الإقليمية والدولية، لا سيّما في شرق المتوسط، وذلك "في ضوء السياسات الاستفزازية المتمثلة في انتهاكات قواعد القانون الدولي والتهديد باستخدام القوة المسلحة، والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار، ودعم التطرف والإرهاب، ونقل المقاتلين الأجانب إلى مناطق النزاعات".

ويتزامن ذلك مع تمديد بقاء سفينة المسح "أوروتش رئيس" التابعة لأنقرة وسفينتين أخريين بالمنطقة المتنازع عليها شرق المتوسط حتى 27 أكتوبر الجاري، فيما ندد قادة الاتحاد الأوروبي بـ"استفزازات" تركيا الخاضعة لتهديدات بفرض عقوبات أوروبية عليها.

وهناك خلاف بين تركيا واليونان، العضوين بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن مطالبات متعارضة بالأحقية في موارد الطاقة بالمتوسط. واشتعل فتيل التوتر منذ أغسطس الماضي، عندما أرسلت أنقرة السفينة "أوروتش رئيس" إلى مياه مُتنازع عليها مع كلٍ من اليونان وقبرص.

والشهر الماضي، سحبت أنقرة "أوروتش رئيس" لإعطاء فرصة للدبلوماسية قبل قمة للاتحاد الأوروبي، لكنها أعادت السفينة هذا الشهر، مما أثار استهجان وغضب اليونان وفرنسا وألمانيا.

وقال الاتحاد الأوروبي بعد القمة إنه سيعاقب تركيا إذا واصلت عملياتها في المنطقة في تحرك قالت أنقرة إنه يزيد توتر العلاقات بينها وبين التكتل الأوروبي.

وأمس الأربعاء، حثت اليونان، الاتحاد الأوروبي، على النظر في الاتحاد الجمركي مع تركي ردا على تنقيب أنقرة في المتوسط، منتقدة "أوهام تركيا الإمبريالية".

فيديو قد يعجبك: