إعلان

استنكار دول بشرق أوروبا لمعاهدة نازية- سوفيتية في ذكراها الـ 80

03:06 م الجمعة 23 أغسطس 2019

الحرب العالمية الثانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ريجا- (د ب أ):

استنكرت الدول التي تم غزوها مع انطلاق الحرب العالمية الثانية، اليوم الجمعة، معاهدة بين ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي لإعادة تعيين حدود أوروبا الشرقية في بداية الحرب العالمية الثانية.

وجاء في بيان مشترك وقعه وزراء خارجية هذه الدول أن بولندا ورومانيا وجمهوريات البلطيق في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، التي اجتاحها الاتحاد السوفيتي وتم الاستحواذ عليها ضمن الكتلة الشرقية الشيوعية تذكر "الألم والظلم" الذي أحدثته المعاهدة.

وتضمنت معاهدة مولوتوف-ريبنتروب، التي حملت اسمي وزيري خارجية الاتحاد السوفيتي وألمانيا اللذان وقّعاها في موسكو في 23 أغسطس 1939، بروتوكولا سريا لإعادة ترسيم حدود أوروبا الشرقية.

واستنكر البيان الصادر اليوم الجمعة "الحكم الشمولي" الذي استمر لعدة عقود حتى انهار الاتحاد السوفيتي في أوائل حقبة تسعينيات القرن الماضي.

وقال البيان: "ولدت دولنا من جديد كدول حرة وديمقراطية بعد عقود من الحكم الشمولي. بدأت دولنا قبل ثلاثين عاما في التحولات الديمقراطية التي جعلتنا في نهاية المطاف أعضاء متساوين وأقوياء في الاتحاد الأوروبي".

ونادرا ما تجري مناقشة المعاهدة النازية- السوفيتية التاريخية في روسيا في هذه الآونة، بينما يظل نصر الحلفاء، وخاصة السوفييت، على ألمانيا النازية، الذي أنهى الحرب في أوروبا، مصدرا للفخر القومي ويتم الاحتفال به.

وقال ديار أوتال، الذي يعمل بمركز ديفيز للدراسات الروسية والأوراسية التابع لجامعة هارفارد: "للأسف، ما زال معظم الشباب الروس غافلين عن حقيقة أن بلادهم دخلت الحرب العالمية الثانية كدولة معتدية في تحالف مع النازيين".

وأضاف أوتال في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إن رغبة الروس في اعتبار أنفسهم منتصرين أمر مفهوم. الجانب الإنساني من الحرب المتعلق بالأشخاص العاديين الذين يدافعون عن بلدهم، كان بطوليًا في كثير من الأحيان ويستحق الاحتفال به. أما الجانب السياسي منه، بما فيه من عدوان وجرائم حرب، فهو قبيح ولابد من التنديد به بشكل قاطع".

فيديو قد يعجبك: