إعلان

سي إن إن: ترامب ورط الولايات المتحدة في عدد لا بأس به من الحروب

12:19 م الإثنين 20 مايو 2019

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن الولايات المتحدة تخوض عددًا كبيرًا من الحروب الآن، مع احتمال تورطها في المزيد من الحروب في المستقبل، من الحرب التجارية إلى حرب المعلومات وصولاً إلى زيادة التهديدات النووية مع احتمالية نشوب حرب مع إيران في الشرق الأوسط.

اتهمت الشبكة الأمريكية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد التوترات في جميع أنحاء العالم من خلال فرض رسوم جمركية على البضائع الصينية، واقنعه مساعدوه بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، واتفاقيات الحد من الأسلحة، وغيرها من الاتفاقيات الأخرى.

وفيما يلي استعرضت الشبكة الأمريكية الحروب التي تورطت فيها الولايات المتحدة:

الحرب التجارية

الحروب التجارية المُكلفة، ذكرت "سي إن إن" أنه يتعين على الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة إنفاق المزيد من المال نتيجة لتعريفة ترامب على الواردات المُستهدفة، بينما يواجه المُصدرون الأمريكيون صعوبة أكبر في بيع منتجاتهم.

ولكن الحرب التجارية لا تقتصر فقط على إنفاق المزيد من المال، أوضحت الشبكة الأمريكية أنه عندما قرر ترامب العام الماضي فرض تعريفة على الصلب والألومنيوم على عدد من البلدان، بما في ذلك الصين وكندا والمكسيك، ألحق ضررًا كبيرًا بالمصداقية الأمريكية، لاسيما وأنه استشهد ببعض المعلومات والحقائق التي يجد كثيرون صعوبة كبيرة في تصديقها.

بينما تستمر الحرب التجارية مع الصين دون وجود نهاية واضحة تلوح في الأفق، بدأت حربًا تجارية أخرى مع حلفاء الولايات المتحدة عندما هدد الرئيس الأمريكي بسحب الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "النافتا".

الحرب التقليدية

بالرغم من أن العديد من اللاعبين الأساسيين في المنطقة يقولون إنهم لا يريدون التورط في حرب الآن، ترى "سي إن إن" أن التوترات المتصاعدة مع إيران والتي أدت تمهد بإعادة القوات

العسكرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط، وصدور أمر بسحب الدبلوماسيين الأمريكيين جزئيًا من العراق، تُشير إلى احتمالية نشوب حرب شرسة في المنطقة.

قالت الشبكة الأمريكية إن ترامب قال "آمل ألا نتورط في حرب"، إلا أنه من الضروري أن نحمله مسؤولية التصعيد الذي تشهده المنطقة مثل أي شخص آخر في إدارته، مُشددة على أنه لا يجب أن يُلقى باللوم كله على مستشار الأمن القومي جون بولتون.

الحرب النووية

وهي الحرب التي لم تبدأ حتى الآن ولكنها باتت وشيكة خلال الآونة الأخيرة. أشارت سي إن إن إلى أن قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران من شأنه السماح لطهران باستئناف العمل على برنامجها النووي وممارسة الأنشطة التي توقفت عنها بموجب الاتفاق، ما يعني أن الجمهورية الإسلامية قد تحصل على أسلحة نووية في أي وقت.

في الوقت نفسه، فإن قرار الرئيس الأمريكي بإجراء محادثات دبلوماسية مع كوريا الشمالية لأكثر من عام بينما يواصل كيم جونج أون تطوير الأسلحة، ساعد بيونجيانج على امتلاك أسلحة نووية اليوم أكثر مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه.

ترى "سي إن إن" أن الانسحاب من اتفاقيات الأسلحة مع روسيا زاد من مخاطر إنتاج أسلحة كانت محظورة سابقًا، مُشيرة إلى أن الصين تواصل تطوير قدراتها النووية، كما أن سعي إيران لامتلاك ترسانة نووية قد يُحفز المملكة العربية السعودية على البحث عن قدرات مُطابقة، ما يعني أن التهديد في تصاعد مُستمر.

حرب المعلومات

بينما يحاول الأمريكيون استيعاب ما يحدث، إلا أن حرب المعلومات التي أشعلها ترامب جعلت فهم الأمور أكثر صعوبة. قالت الشبكة الأمريكية إنه بالإضافة إلى تغريدات الرئيس الأمريكي التي تكشف الكثير عن سياسته الخارجية إزاء إيران وكوريا الشمالية، فإنه يميل إلى إطلاق الأكاذيب واختلاق القصص ما يزيد من شعور الشعب بالارتباك.

بالرغم من أن استراتيجية ترامب في حرب المعلومات مُرهقة وحقيقية، أشارت سي إن إن إلى أن الولايات المتحدة تواجه حرب معلومات أخرى لاسيما وأن الحرب التي تشنها روسيا ضدها لم تتوقف، وما يزيد الأمر سوءًا هو أن الرئيس لا يفعل أي شيء لردع موسكو.

فيديو قد يعجبك: