إعلان

الأزمة الليبية: معارك شرسة في ضواحي العاصمة طرابلس

07:24 ص الأحد 07 أبريل 2019

قصفت القوات الجوية الليبية مواقع لقوات خليفة حفتر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي

تجددت المعارك الشرسة قرب العاصمة الليبية طرابلس بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين القادمين من شرقي البلاد.

وأفادت تقارير بوقوع قتال عنيف بين المتمردين الموالين للجنرال خليفة حفتر وتلك الموالية للحكومة،المعترف بها دوليا، في ثلاث مناطق جنوبي المدينة.

وطرابلس هي مقر الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة برئاسة فايز السراج.

وأصر المبعوث الأممي إلى ليبيا على أنه من الممكن المضي قدما في تنظيم مؤتمر لبحث إجراء انتخابات في ليبيا.

واتهم السراج، في خطاب تلفزيوني، حفتر بتدبير انقلاب. وأضاف أن الحكومة "مدت يد السلام" ولكن حفتر "سيواجه اليوم القوة والصرامة، ولا شيء غير ذلك".

ووضعت القوات الأممية في العاصمة الليبية في حالة تأهب قصوى.

وتشهد ليبيا اضطرابات وانفلاتا أمنيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

ما الذي يحدث على الأرض؟

أمر الجنرال حفتر، الذي عُين على رأس الجيش الوطني الليبي في إدارة سابقة مدعومة من الأمم المتحدة، قواته بالزحف نحو طرابلس بينما كان الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في المدنية يبحث الأزمة في البلاد.

وقصفت القوات الجوية الليبية، التي تخضع للحكومة، صباح السبت منطقة واقعة على بعد 50 كيلومترا جنوبي العاصمة.

ولا يعرف ما إذا كان القصف أسقط ضحايا، ولكن الجيش الوطني الليبي تعهد بالرد.

واندلعت اشتباكات في العديد من المناطق قرب العاصمة، من بينها المغلق. وتحدث حفتر مع غوتيريش في بنغازي. ويعتقد أنه قاله له إن حملته العسكرية لن تتوقف حتى يندحر "الإرهاب".

ونقلت وكالة فرانس برس أن سكان طرابلس بدأوا في تخزين المؤونة والوقود.

وقد سيطرت قوات حفتر التي تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني الليبي" على جنوبي ليبيا وحقوله النفطية مطلع هذا العام.

كيف كانت ردود الفعل؟

حضت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الطرفين على "وقف العمليات العسكرية فورا". ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في بيان، إلى وقف القتال فورا.

ودعت روسيا الطرفين إلى التوصل إلى اتفاق.

وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الذي يزور مصر حاليا، من التدخل الأجنبي في ليبيا.

أما وزير الخارجية المصري، سامح شكري، فقال إن مشاكل ليبيا لا يمكن أن تحل بالوسائل العسكرية.

ويذكر أن روسيا ومصر تدعمان الجنرال حفتر.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، السبت إن المؤتمر المقرر بين 14 و 16 أبريل سيتم عقده في موعده على الرغم من التوتر إلا إذا حدث مانع قوي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: