إعلان

مراسلة "سي إن إن" تكشف كيف قضت 36 ساعة بين مقاتلي طالبان؟

07:08 م الثلاثاء 26 فبراير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

شرحت كبيرة المراسلين الدوليين لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، كلاريسا وارد، كيف استطاعت -مع المنتجة الميدانية في الشبكة سلمى عبد العزيز- الوصول لحركة طالبان الأفغانية، والبقاء رفقة مقاتلي الحركة لمدة 36 ساعة.

وتقول المراسلة، في فيديو مترجم نشرته الشبكة الأمريكية، أردنا أن نرى كيف تكون الحياة تحت سيطرة طالبان، فبعد هجمات 11 سبتمبر، شنت أمريكا حربًا ضد طالبان في أفغانستان، والآن تدير المجموعة مستشفيات ومدارس وتسيطر على أراض أكثر من أي وقت مضى منذ 11 سبتمبر.

وتضيف المراسلة الأمريكية، سافرنا إلى أفغانستان واستطعنا تقضية يومين في مناطق طالبان، مشيرة إلى أن الأمر تطلب شهورًا من المفاوضات مع التنظيم ليحصلا على الموافقة والسماح لهما بالبقاء.

ونوهت الشبكة الأمريكية، إلى أن كلاريسا وسلمى من الصحفيين الغرب القلائل اللائي أمضين وقتًا مع طالبان.

وتضيف كلاريسا، كانت هذه مهمة قال لنا فيها التنظيم: "اسمعا، لقد قررنا السماح لكم بدخول هذه المناطق، سنجيب على أسألتكما، أنتما لا تعجباننا ولا نحب وجودكما هنا، لكننا ندرك بأنه من المناسب سياسيًا لنا في هذا الوقت القيام بهذا الأمر.

ونوهت كلاريسا، إلى أنها وسلمى، كانتا تغطيان وجهيهما بالبرقع، وهو ما سمح ألا يتم التعرف عليهما، وكان أيضًا يكبح الطريقة التي تتعامل فيها مع الناس.

وتشير سلمى، إلى أن سبب ارتدائه لم يكن أمنيًا فقط، لأنهما كانتا مطالبتين بارتدائه، وهذا ما أراد مستضيفونا أن نفهمه جيدًا.

وأوضحت المراسلة، أنها عملت عن كثب مع منتج فيديو أفغاني يُدعى نجيب الله قريشي، وكان هو الشخص ذو السمعة الصارخة التي سمحت له بإحضارنا إلى مناطق طالبان، مشيرة إلى اعتقادها بأن هذه القصة لم تكن لتنجز من قبل رجل.

ونوهت كلاريسا، إلى أن لم يسأل أحد عن اسمنا ولا من أين أتينا، لأنهما سيدتين مع رجل أفغاني (منتج الفيديو)، وسيكون ذلك فظًا جدًا تجاه ذلك الرجل أن تطرح أسئلة شخصية مثل من أنت أو من أين أتيت.

وتشير سلمى، إلى أنه من المثير للانتباه، كنساء في أجنحة نسائية قيام الرجال بترك مساحة وكونهم مهذبين وأرادوا الاستمرار في الحديث إلينا، وجلبوا لنا أفضل طعامهم وفراشهم، وكان من اللطيف رؤية ذلك الجانب العائلي لأفغانستان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان