إعلان

قد يقلب الطاولة على الجميع.. 4 أسباب ترجح فوز ترامب بانتخابات 2020

11:46 م الإثنين 07 يناير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

أوضحت صحيفة "انترناشونال بيزنس تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يزال يملك فرصًا كبيرة تجعله الأقرب للفوز بالانتخابات القادمة في العام 2020، متوفقًا على ما يقرب من 400 شخص أعلنوا نيتهم الترشح، رغم ما يمر به حاليًا من انتقادات موسعة، ووعود من الديمقراطيين بعزله من المنصب قبل انتهاء فترة ولايته الحالية.

وذكرت أن استعادة الديمقراطيون الأغلبية في الكونجرس، بعد انتخابات التجديد النصفي للعام الماضي، أُثارت تساؤلات حول إمكانية فوز الرئيس الأمريكي بالجولة الثانية في 2020 من عدمه.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الديمقراطيين خفضوا من معدلات تأييد ترامب، مؤكدةً أن أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب لفت إلى حصول الرئيس الأمريكي على نسبة تأييد تبلغ 39% فقط، مؤكدةً أنه مع تلك الاتجاهات غير المبشرة، لا تزال هناك أسباب تدعو إلى الاعتقاد بأن ترامب قادر على تحقيق انتصار آخر في 2020.

مولر لن يتهم ترامب

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن ترامب يمكن أن يواجه عددًا من الاتهامات بسبب تحقيقات التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، إلا أن الخبراء القانونيين يعتقدون أن المحقق الخاص روبرت مولر سيقرر عدم توجيه الاتهام إلى الرئيس في الفترة الحالية، ما يمهد الطريق أمام ترامب للبقاء في منصبه قبل الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وكتب مساعد المدعي العام الأمريكي حينها راندولف موس، في أكتوبر 2000: "إن قرار إدانة أو مقاضاة جنائية لرئيس موجود في السلطة، لأنه يضعف قدرة السلطة التنفيذية على القيام بمهامها المسندة دستوريًا".

صعوبة العزل في الكونجرس

وأوضحت "إنترناشونال بيزنس تايمز" أن الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، سيكون لهم كلمة حاسمة بشأن تأييد عزل ترامب من بقائه.

وأكدت أن الأعضاء الجمهوريين أصبحوا بين خيارين، إما عدم تأييد عزل ترامب وهو ما يضعهم أمام هجوم حاد نتيجة عدم وجود مبرر واضح، والثاني تأييد القرار، وهو ما سيضعهم في تحد آخر حول الحفاظ على مقاعدهم.

وأضافت أن هناك حاجة إلى سبعة وستين صوتًا في مجلس الشيوخ لإقالة الرئيس، وهناك 53 عضوًا جمهوريًا في مجلس الشيوخ، ما يعني أن جميع الأعضاء الديمقراطيين سيحتاجون للتصويت بالعزل، بالإضافة إلى تأييد 20 جمهوريًا، لإتمام العزل.

ولفتت إلى أنه من المنطقي أن ينجو ترامب من المساءلة والعزل في الكونجرس خلال الأيام المقبلة، وأن يدفع بقوة لإعادة الانتخاب.

فقر الاختيارات بين المرشحين

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه بالرغم من كثرة أعداد الذين أعلنوا نيتهم للترشح -بلغوا 400 شخص- إلا أن المنافسين الفعليين على المنصب غير واضحين، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين.

وأكدت أن غياب حاكم ولاية أوهايو السابق جون كاسيش، عن الترشح للانتخابات الجمهورية، واحتمالية تواجد السناتور السابق جيف فليك من عدمه، فمن المحتمل جدًا ألا يواجه ترامب منافسًا من داخل الحزب الجمهوري.

فيما أضافت "انترناشونال بيزنس تايمز"، أن الأمور ليست واضحة بشأن مرشح الديمقراطيين، فالعديد من الاسماء التي تتردد مؤخرًا جميعها ستتنافس أولًا على رئاسة الحزب المعارض في الولايات المتحدة، موضحة أنه ترامب سيستفيد من ذلك.

المزيد من التدخل في الانتخابات؟

خلصت وزارة الأمن الداخلي ومدير المخابرات الوطنية إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية في العام 2016.

وبحسب "انترناشونال بيزنس تايمز"، فإن إيران والصين وروسيا نظمت بعض الأنشطة للتأثير على الحملات الانتخابية، في الانتخابات النصفية في العام الماضي.

وأوضحت أنه إذا كان العام 2016 مؤشرًا على ما سيحدث في 2020، فإن التدخل المستمر من المحتمل أن يساعد ترامب.

وحذر جيمس لاموند، المدير الإداري لمشروع موسكو في مركز صندوق العمل التقدمي الأمريكي، من استمرار نفوذ روسيا في الانتخابات الأمريكية في مقال رأي في "يو إس إيه توداي" في 25 نوفمبر 2018.

ولفت لاموند إلى أن "روسيا ما زالت تستهدف ديمقراطيتنا، وليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأنها لن تتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020".

فيديو قد يعجبك: