إعلان

الرئيس الألماني: زيارة أردوغان لا تعني تطبيع العلاقات مع تركيا

07:11 م الخميس 27 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ)
قلل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من التوقعات الكبيرة بشأن نتائج زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لبرلين قائلا: "هذه الزيارة ليست تعبيرا عن التطبيع، فنحن بعيدون عن هذا الأمر كثيرا، ولكن يمكن اعتبارها بداية"

وأضاف شتاينماير في تصريحات لشبكة "آر إن دي" تذاع غدا الجمعة إن من الضروري تحقيق خطوات ملموسة لصالح دولة القانون في تركيا، "فلن نقبل بممارسة الضغوط على وسائل الإعلام والقضاء والنقابات".

وأوضح شتاينماير أنه لا يمكن أن يكون هناك أمل لتركيا في توثيق العلاقات ثانية مع الاتحاد الأوروبي إلا من خلال تحسين هذه الظروف.

ويستقبل شتاينماير ضيفه التركي في مستهل الزيارة الرسمية غدا الجمعة بصحبة حرس الشرف العسكري، ثم تقام له مأدبة غداء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما تقام له مأدبة عشاء رسمية بقصر بيليفيه ببرلين.

وألغى العديد من أعضاء المعارضة الألمانية مشاركتهم في المأدبة احتجاجا على سياسة أردوغان.

وتم الإعلان عن تنظيم العديد من المظاهرات في برلين للاحتجاج على اعتقال صحفيين ومعارضين للحكومة التركية.

ومن المتوقع أن يقوم أردوغان بافتتاح مسجد جديد في مدينة كولونيا غرب البلاد بعد غد السبت .

وكانت طائرة الوفد التركي هبطت اليوم الخميس في مطار برلين تيجل.

وكان أردوغان دعا قبل زيارته، التي تستغرق ثلاثة أيام، إلى بداية جديدة للعلاقات السياسية المتوترة بين البلدين على أساس الندية، حيث قال في مقال نشر بصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج: "نحن ملزمون بمواصلة علاقاتنا على أساس المصالح المتبادلة بصورة عقلانية وبعيدا عن المخاوف غير المعقولة".

والتقى أردوغان اليوم الخميس أولا بمستشارين وممثلين عن المنظمات التركية، كما تابع أردوغان من برلين قرعة اختيار البلد المستضيف لبطولة العالم لكرة القدم عام 2024 التي تقدمت لنيلها كل من ألمانيا وتركيا وفازت بها ألمانيا.

وتطبق في الحي الحكومي ببرلين خلال الزيارة الخطة الأمنية رقم 1، حيث تنظم خلال الزيارة دوريات شرطة مدججة بالأسلحة ما بين مكتب المستشارية ومبنى الرايشستاج وفندق أدلون الواقع على بوابة براندنبورجر تور.

كما انتشر على سطح الفندق المذكور قناصة ملثمون من الوحدات الخاصة بالشرطة، وذكرت السلطات أن حوالي 4200 من أفراد الشرطة سيقومون بتأمين زيارة أردوغان.

يشار إلى أن العلاقات بين تركيا والمانيا تسودها توترات ترجع إلى منع الاخيرة ساسة اتراك من لقاء الجالية التركية في المانيا قبل الاستفتاء الذي جرى في تركيا في شهر ابريل عام 2017،اعتقال الصحفي الألماني من اصل تركي دينيز يوجيل ،الذي اطلق سراحه لاحقا، . والانتهاكات لحقوق الانسان عقب محاولة الأنقلاب الفاشلة في تركيا.

فيديو قد يعجبك: