إعلان

أسوشيتد برس: مصير جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب بات غامضاً في البيت الأبيض

10:34 م الإثنين 05 مارس 2018

إيفانكا ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

قالت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية إن الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، أمضت مع زوجها جاريد كوشنر العام الأول في البيت الأبيض كـ"ثنائي قوي"، متمتعين بنفوذ لا مثيل له عند الرئيس، غير أن سلطة أخذ القرار فرضت قيودًا عليهما بسبب بعض الأدوار المشبوهة لكليهما، ما وضع مستقبل الزوجين على المحك.

ولفت التقرير إلى أن كبير مستشاري إدارة ترامب وصهره، جاريد كوشنر، بات ثانى أقوى رجل فى البيت الأبيض، ولكنه فقد العديد من الحلفاء المؤثرين في الآونة الأخيرة، منوهًا بأنه لا يزال تحت ظل التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، بالإضافة إلى أن تعاملاته التجارية تخضع لتدقيق متجدد.

وأضافت الوكالة الأمريكية أن المعاملات التجارية لكوشنر أثارت تساؤلات عن كيفية نجاحه فى دفع جدول أعمال ترامب في الشرق الأوسط، لاسيما أنه المسئول عن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو هدف أخفقت في تحقيقه إدارات أمريكية سابقة على مدى أجيال.

ووفق التقرير، يبدو أن الرئيس ترامب محبط من تداول الأنباء السيئة حول العلاقة بين التعاملات التجارية لكوشنر والملفات الحساسة داخل البيت الأبيض، حيث تساءل ترامب بصوت عالٍ عن ماذا سيحدث في حال عودة الزوجين إلى مدينة نيويورك، حسبما أفادت مصادر مطلعة.

وفي الوقت نفسه، قال ترامب إنه يعتقد أن العديد من الهجمات ضد كوشنر غير عادلة، معربًا عن أسفه لأن الزوجين يمران بهذا الوقت المضطرب، وفقا لشخصين على مقربة من الوضع تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويته.

وكان مسؤولون كبار في البيت الابيض قد كشفوا، الأيام الماضية، أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الامريكي دونالد ترامب ومستشاره تم حرمانه من الحصول على تصاريح أمنية للاطلاع على وثائق استخباراتية حساسة خاصة الإحاطة الاستخباراتية اليومية التي تعطى للرئيس.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي حاول رسم خطوط عريضة للسلطة وصنع القرار داخل البيت الأبيض، غير أن جاريد كوشنر قاوم الجهود الرامية إلى إضفاء الصبغة الرسمية على دوره، الأمر الذي جعله وزير شئون الظل، ما أحبط جميع جهود كيلي للحد من نفوذ كوشنر وزوجته.

وقال مساعدو البيت الأبيض والمستشارون الخارجيون إن الزوجين يتصوران أن إجراءات جون كيلى ضد الموافقات الأمنية بمثابة صدمة قوية، لكن كوشنر رحب بجهود كيلي لتنظيم السلطات داخل البيت الأبيض، ومن المتوقع أن يركيز بشكل أكبر على معاملاته التجارية.

ونقل التقرير عن جنيفر بالميري، مديرة الاتصالات السابقة للرئيس باراك أوباما قولها إن كوشنر بات في موقف ضعيف وسقوطه يتسارع، وعلى الرغم من أن رحيله سيترك ترامب أكثر عزلة، إلا أنه يمكن اتخاذ قرار بأنه لا يستحق التمسك به".

وبحسب التقرير، يصر المقربون من الزوجين على عدم وجود خطط لمغادرة واشنطن، ولكن لديهما حرية الاختيار، خاصة أنه ليس واضحاً ما حققه كوشنر في عملية السلام بالشرق الأوسط، حيث لم يحرز تقدمًا يذكر.

كما ذكرت الوكالة الأمريكية أن جاريد كوشنر نادرًا ما ظهر في الأماكن العامة طيلة العام الأول من رئاسة ترامب، ولذا كانت رحلاته الدبلوماسية في الخارج، إما مكتظة بالسرية أو أجريت بأقل قدر من التغطية الإعلامية، لكن تأثيره كان واضحًا رغم غيابه عن المشهد في البيت الأبيض.

وتقول شركة كوشنر إن هيكلها المالي متماسك، لكن المتشككين يلاحظون أن الشركة تسعى إلى جمع الأموال من مستثمرين في الدول التي كان لدى كوشنر فيها تعاملات حكومية وأسئلة حول تضارب مصالح قد أفسد بعض الجهود.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان