إعلان

مجلة أمريكية: السيسي وبوتين أصدقاء أعزاء

06:49 م الأربعاء 17 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - حسام سليم:

"الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يبدأ ولايته الثانية، بينما فصل جديد في العلاقات المصرية الروسية يُكتب" هذه كانت افتتاحية مجلة "ذا أمريكان إنترست" في تقرير لها بعنوان "روسيا ومصر آخذتان في الاقتراب".

وصل السيسي أمس الأول إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة هي الرابعة له، والتي تستغرق 3 أيام، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

شهدت الزيارة المزيد من الأدلة على العلاقة المميزة التي تجمع السيسي بنظيره، فلاديمير بوتين، والتي بدأت جلية منذ أول لقاء بينهما في زيارته الأولى إلى موسكو في 2014، والتي شهدت لقطة "الجاكيت" الشهيرة، وعدت أولى بوادر الصداقة.

وكانت الثانية عندما زار بوتين القاهرة تبادل الرئيسان الهدايان حيث أهدى بوتين السيسي بندقية "كلاشينكوف" أوتوماتيكية

وهو ما أكدته وكالة أستوشيتد برس الأمريكية، حيث قالت إن السيسي وبوتين تمكنا من تطوير علاقة ثنائية وثيقة خلال السنوات القليلة الماضية، ما انعكس بشكل كبير على تعزيز العلاقات بين موسكو والقاهرة.

استقبل بوتين، السيسي في منتجع سوتشي واصطحبه في جولة على كورنيش الواجهة البحرية لسوتشي، إذ وقفا للتحدث مع مواطنين روس، في مشهد يعكس مدى ودية العلاقة بين الزعيمين.

وتقول المجلة الأمريكية إنه من المعروف عن بوتين أنه ليس هذا النوع من الرؤساء الذي يظهر الود والصداقة مع الجميع، فبوتين له ماضٍ طويل في إحراج الدبلوماسيين والزعماء الذين لا يروقون له، وأبرزها لقطة دخول كلب أسود ضخم أثناء جلوسه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تخاف الكلاب وبدا ذلك عليها.

وأشار موقع "جازيتا" الروسي إلى أن بوتين وقف في انتظار السيسي لمدة 5 دقائق في الهواء الطلق، وأنه التقى السيسي بحفاوة ملحوظة.

وأضاف أن الرئيسين ذهبا إلى تناول العشاء في مطعم وعقدا اجتماعا غير رسمي.

في اليوم الثاني للزيارة، بدأ السيسي يومه بزيارة النصب التذكاري ووضع إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول بموسكو، واتجه ليلقي كلمة تاريخية أمام مجلس الفيدرالية الروسي"الدوما" حيث أصبح السيسي أول رئيس أجنبي يتحدث أمام المجلس.

وثق الرئيس السيسي علاقته ببوتين خلال زيارته حين غرد عبر حسابه على موقع تويتر قائلا "سعادتي بالغة بلقاء صديقي اللزعيم الروسي فلاديمير بوتين بمنتجع سوتشي الرائع، وتناقشنا في عدة موضوعات هامة وتبادلنا الرؤى حول أبرز الملفات الدولية والإقليمية".

وتضيف المجلة الأمريكية أن أسباب وجود علاقة قوية بين الرئيسين واضحة للجميع، حيث ترجع إلى قوة العلاقة بين البلدين وأهمية تلك العلاقة ثنائيا وإقليميا ودوليا،وهذا ما أكده مقال نشر في صحيفة " كوميرسانت" الروسية، بعنوان "هناك العديد من النقاط الساخنة.. التقاعل مع القيادة المصرية مهم لروسيا، وجاء به أن القاهرة شريك مهم جدا في العديد من النقاط والقضايا على الأجندة الدولية، في الشرق الأورسط وسوريا وليبيا واليمن وغيرها."

لعل ما وجده كل من الزعيمين لدى الآخر من إدراك لأهمية العلاقات الثنائية بالنسبة للبدلين، كان له أبلغ الأثر على قوة علاقتيهما الرسمية والودية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان