إعلان

نيويورك تايمز: لماذا تعود أمريكا للعراق؟

02:34 م الأحد 10 أغسطس 2014

لماذا تعود أمريكا للعراق؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

في محاولة من الأمريكيين لاكتشاف الاختلافات بين السنة والشيعة في العراق، دخلوا في حرب جديدة بالعراق، بسبب توحش الجماعات الجهادية الموجودة هناك، هذا بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.

فأوضحت الصحيفة أن الحرب الأمريكية بالعراق مختلفة هذه المرة عن السابقة، لأن الأمريكان حتى الآن لا يعرفون ما يمرون من خلاله، ولا يجتمعون على محاربة عدو واحد.

وتابعت الصحيفة كلامها قائلة ''كل ما تعرفه الحكومة الأمريكية حتى الآن، هو أن القوة الهمجية والوحشية تنتشر بسرعة كبيرة وكأنها فيروس في الشرق الأوسط''.

وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية تدعو الجماعة الإرهابية الموجودة في العراق باسم ''داعش'' وهي تصغير لـ ''الدولة الإسلامية في العراق والشام''.

وبحسب تقارير نشرتها ''BBC'' فإن هذا الاسم يغضب الجماعة الجهادية، فيعتبروها تحقيرا لهم ولجماعتهم ولدولتهم الإسلامية التي يرغبون في بنائها.

وترى الصحيفة أن استخدام الجماعة الجهادية لاسم ''الشام'' في التعريف عن نفسها، يعيد للأذهان الخطط التي رسمها قيادات الجيش والمتخصصين الاستعماريين من الفرنسيين والانجليز في بداية القرن 20، عندما خططوا للاستفادة من كل شيء في بلاد ما بين النهرين.

وتطرقت الصحيفة للحروب الدينية الموجودة في العراق، مشيرة إلى ما يواجهه اليزيدين في العراق، والذين تلقوا أشد وأقسى أنواع العذاب من قبل داعش، حيث تعتبرهم داعش عبدة شيطان، ويجب أن يعتنقوا الإسلام حتى لا يقتلوهم.

ووفقا للصحيفة، فإن داعش قامت بطرد حوالي 50 ألف من اليزيدين العراقيين، فلجأوا إلى جبل سنجار الذي يسيطر عليها الأكراد في أربيل، فتعرضوا للكثير من المخاطر ونقص المياه والطعام وغيره، مما دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ارسال طائرات محملة بالطعام والماء من أجل مساعدتهم.

واعتبرت الصحيفة التدخل الأمريكي في العراق مرة أخرى، ورؤية الطيارات بدون طيار وهي تحلق في سمائها مرة ثانية، محزن جدا، ذلك بعد تورط الولايات المتحدة في ما وصلت إليه العراق حتى الآن.

ولفتت الصحيفة إلى أن التدخل العسكري الأمريكي في العراق، وصل إلى 17 مرة على الأقل في 24 عام الماضيين، وكانت من بين تلك الحروب هي التي شنّها جورج بوش الأب على صدام حسين لإخراج القوات العراقية من الكويت.

ومن جهتها، ترى الصحيفة أن ارسال أوباما لمئات المستشارين إلى العراق لإصلاح الوضع، لن يكون مفيدا، لأن ما يحدث هناك لن يغيره مئات الالاف من الجنود على مدى عشرات السنوات.

واختتمت الصحيفة قولها بتشبيه العراق بالمغناطيس الذي يجذب الرؤساء والقيادات الأمريكية إليها بقوة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان