من 100 ألف إلى 1300 صوت فقط.. لميس الحديدي: أين ذهبت أصوات المصريين في الدوائر الملغاة؟
كتب : حسن مرسي
لميس الحديدي
طلبت الإعلامية لميس الحديدي فتح تحقيق رقابي فوري في الفجوة غير منطقية التي ظهرت بين نتائج الجولة الأولى والإعادة في الـ19 دائرة الملغاة.
وقالت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة "ON"، إن الأرقام الصادمة تُثير تساؤلات خطيرة تحتاج إجابات شفافة من المسؤولين عن العملية الانتخابية، مضيفة أن مرشحين حصلوا على عشرات الآلاف من الأصوات في الجولة الأولى انهاروا إلى بضع مئات فقط بعد الإعادة.
وأضافت أن مرشح حزب المحافظين إيهاب الخولي حصل أول مرة على 22860 صوتًا، ثم تذيل القائمة في الإعادة بـ1300 صوت فقط، بينما انخفض إجمالي المصوتين في دائرة إمبابة من 100 ألف إلى أقل من 28 ألفًا.
وتابعت أن هذه الأرقام غير قابلة للتفسير العادي، مؤكدة أن الجولة الثانية أصبحت "جولة الحق" التي كشفت النتائج المزعومة السابقة.
وأكدت الحديدي أن الهدف ليس اتهام أحد، بل تعلم الدرس حتى لا يتكرر، مشيرة إلى أن الانتخابات تكلف الدولة مليارات، ولا يجوز أن تُدار بهذا الشكل.
وأشارت إلى أن النتائج العبثية الأولى كادت تكتمل لولا "فيتو الرئيس" الذي صحح المسار، محذرة من أن "مش كل مرة الرئيس هيتدخل".
وشددت على أن إرساء ثقة حقيقية في العملية الانتخابية يبدأ بمحاسبة المقصرين، مهما كان موقعهم، لأن صوت المواطن خط أحمر لا يجوز التلاعب به.