برلمانى يطالب بوضع استراجية للترويج للسياحة الدينية لجذب ملايين السياح ​

كتب- نشأت علي:

طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائي، من الحكومة، إعطاء أولوية قصوى للترويج للسياحة الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن هذا الملف يتطلب وضع استراتيجية واضحة المعالم والمعايير للترويج للسياحة الدينية لجذب الملايين من سياح العالم لمصر.

كما طالب فى بيان، بضرورة وضع خطة تسويقية متكاملة لمسار العائلة المقدسة تخاطب الداخل والخارج للتعريف بمقاصد العائلة المقدسة والترويج لها، معربًا عن ثقته التامة في أن مشروع مسار العائلة المقدسة سيكون بمثابة نقلة كبيرة ومتميزة للحركة السياحية بما يدعم الاقتصاد المصري والمحلي الخاص بالمحافظات الواقعة على طول المسار.

وقال البرلماني: إن مسار العائلة المقدسة يعد واحداً من أكبر وأهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية وحاز على اهتمام عالمي كبير في عام 2017 خاصة بعد اعتبار بابا الفاتيكان المسار "رحلة حج مسيحي" وهو ما سيعزز بدوره من مفهوم السياحة الدينية في مصر وسيسهم في تنمية المجتمعات الفقيرة بطول المسار، وتطوير البنية التحتية من طرق ومنشآت لتيسير الرحلة الدينية للسائحين.

وطالب بضرورة أن تكون تلك المقاصد والتي تصل إلى 25 نقطة خاصة بمسار العائلة المقدسة في كل محافظة جاهزة بشكل كامل للإقامة سواء من خلال توفير المنشآت الفندقية متعددة المستويات لخدمة السائحين وإتاحة مطاعم وبازارات بخدمة عالية الكفاءة، كذلك الاهتمام بتقديم الفلكلور والصناعات اليدوية الخاصة بكل محافظة، وتأهيل أصحاب تلك الحرف للتعامل مع السياح.

كما طالب، بإعداد كتيبات تعريفية بالمعالم التاريخية المهمة في كل محافظة لتكون فرصة لتعظيم السياحة الداخلية مع إطلاق تطبيق إلكتروني لمسار العائلة المقدسة يشمل تعريف شارح بكافة الأماكن والخدمات في كل نقطة من الـ 25 نقطة والتي يمكن أن يحتاج إليها السائح حتى تستعيد مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، موضحًا أن السياحة الدينية وزيارة المقدسات الدينية بالنسبة لسياح العالم خارج المنافسة.

وقال الدكتور إيهاب رمزى، إنه علينا التفكير من خارج الصندوق في الترويج لزيادة ليس سياح العالم ولكن المواطنين من مختلف دول العالم لزيارة المقدسات الدينية خاصة بعد أن أصابت لعنة فيروس كورونا قطاع السياحة بأمراض مزمنة ليس داخل مصر ولكن على مستوى العالم.