إعلان

مغشوشة وتباع على الأرصفة.. تحرك برلماني بشأن مستحضرات التجميل الفاسدة

02:25 م الخميس 27 أبريل 2023

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزيري الصحة والسكان، والتموين، بشأن مستحضرات التجميل الفاسدة التي تغزو الأسواق في غياب الرقابة، مشيرًا إلى أن الأسواق المصرية تمتلئ بمستحضرات التجميل ما بين محال تجارية وأرصفة وباعة جائلين مما جعلها أرض خصبة لانتشار المنتجات المغشوشة أو منتهية الصلاحية.

وقال البرلماني: إن مستحضرات التجميل تتكون من مواد كيميائية عندما تنتهى صلاحيتها تتفاعل مع بعضها البعض مما قد تتسبب في مشكلات صحية أو إصابات جلدية، خاصة أن الكثير من منتجات مستحضرات التجميل لا تذكر تاريخ انتهاء الصلاحية، وعند الاحتفاظ بها فترة طويلة، فإن فعاليتها تنخفض، وتصبح أرضًا خصبة للبكتيريا التي يمكن أن تنتقل إلى الوجه.

وأضاف أن بعض معدومي الضمير يستغلون هذه السيولة بالاتجاه إلى المستحضرات المغشوشة والمصنعة فى ورش "بير السلم" أو التي أعيد تعبئتها في عبواتها الأصلية، مؤكدًا أن الغش التجاري أصبح ظاهرة شائعة، فطبقا للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وصل عدد العلامات التجارية المغشوشة إلى 14 ألف علامة.

وشدد على ضرورة وجود رقابة من جهاز حماية المستهلك ومباحث التموين على هذه المنتجات، خاصة أن هذه المنتجات تتسبب في أمراض سرطانية، لافتًا إلى أن 60% من مستحضرات التجميل في مصر غير مسجلة ومغشوشة أو مهربة وينتج عنها أمراض مزمنة كمنتجات فرد الشعر(البروتين) التي تحتوي مادة الفورمالدهايد المسببة للسرطان، كما تتسبب منتجات التجميل في الفشل الكلوي، والكثير من المواطنين ليسوا على دراية بمدى خطورتها الأمر الذي يكلف الدولة مليارات تنفق لعلاج هذه الأمراض.

وأوضح أن مستحضرات التجميل حققت أرباحًا كبيرة خلال الـ20 عاما الماضية، حيث تجاوز معدل نموها السنوي 4%، وبلغت مبيعات مستحضرات التجميل حول العالم فى عام 2021، نحو 500 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 860 مليار دولار عام 2025، وقدر حجم الاستثمار فى مستحضرات العناية بالبشرة حول العالم بـ180 مليار دولار، كما توظف شركاتها الملايين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وطالب البرلماني، بإحكام الرقابة على الموانئ وإغلاق المصانع غير القانونية ومنافذ بيع الجملة، ومراقبة التسويق الالكترونى الذى يعد أكبر وسيلة لترويج المنتجات المغشوشة، فضلًا عن فتح باب الاستيراد بشكل رسمي الأمر الذي يجعل هذه المنتجات خاضعة للرقابة.، كما طالب بتسهيل استيراد مدخلات الإنتاج، وتعزيز الاستثمار في مجال مستحضرات التجميل باعتباره أحد القطاعات الواعدة.

فيديو قد يعجبك: