إعلان

"مصراوي" الراعي الإعلامي.. "الاقتصاد والعلوم سياسية" بجامعة المستقبل تناقش مستقبل الجمهورية الجديدة

10:32 ص الإثنين 13 مارس 2023

مؤتمر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:
تنظم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، مؤتمرها الثالث اليوم الاثنين، تحت عنوان "الجمهورية الجديدة.. نحو مستقبل أفضل"، تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبنك مصر وبنك فيصل الإسلامي والبنك التجاري الدولي وفندق تريومف التجمع الخامس.
وتمثل مؤسسة أونا للصحافة والإعلام "مصراوي" الراعي الإعلامي الرئيسي للمؤتمر.
وأشار الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، إلى أن المؤتمر يأتي في إطار تبني مصر شعار الجمهورية الجديدة بعد تحول كبير وجذري يحدث داخل الدولة وبداية لانطلاقة جديدة، ترتبط بتحولات جذرية فى مختلف المجالات ومبادرات متعددة تستهدف المواطن بالدرجة الأولى مما يساعد على تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 لتطوير وتحديث الدولة فى شتى المجالات.
وبدأت مصر برنامج إصلاح اقتصادي في 2016 حقق نجاحاً في كافة المؤشرات وهو ما ساعد على امتصاص صدمة جائحة كورونا 2020 بأقل ضرر مقارنة بغيره من الاقتصادات الناشئة وحتى المتقدمة. لكن بعد الجائحة وبدء الفتح التدريجي للاقتصاد العالمي حتى جاءت الحرب الاوكرانية الروسية وألقت بأثارها السلبية على العالم أجمع على المستوى الاقتصادي والسياسي وسبل الحكم والمؤسسات ورفع من الاثر السلبي للتغيرات المناخية والحد من قدرة الدول على مواجهتها. أصبح العالم يعاني من وضع عالمي استثنائي، شديد التعقيد على الجانب السياسي بما يشهده من تغير لموازين القوى في العالم، بالإضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية، والتي تمثلت فى توقف سلاسل الإمداد والتوريد، وموجات تضخمية حادة انعكست فى ارتفاع اسعار الفائدة لمستويات غير مسبوقة في دول الاتحاد الاوروبي وامريكا أثرت سلبا على العالم بأسره.
وأكد الدكتور عبد السلام نوير، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، أن هدف المؤتمر هو تحليل ودراسة وضع مصر في ظل مشهد دولي شديد التعقيد لتحديد التحديات على المستوى الاقتصادي والسياسي والمؤسسي المعتمد على التكنولوجيا الرقمية وتحديد انسب السياسات التي تتصف بالمرونة التي تساعدها في التصدي للصدمات المتوقعة وغير المتوقعة في ظل حقبة زمنية ترتفع فيها درجة عدم التأكد ويعاد فيها تشكيل النظام العالمي بكافة جوانبه.
وصرحت الدكتورة نجوي سمك وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة المستقبل بأن الوضع العالمي المضطرب على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والمناخية أدي لانتشار التأثير على كافة دول العالم وتعد مصر بين الاقتصادات الناشئة التي تحاول تحقيق حلم الجمهورية الجديدة و مكانة مميزة على الساحة الدولية و معدل نمو احتوائي في ظل استراتجية للتنمية المستدامة.
وأوضحت أنه ينطوي هذا المشهد الدولي شديد التعقيد بين فرص يجب تحقيقها وتعظيمها ومخاطر يجب الحد منها وتخفيف آثارها وخاصة أن الاقتصاد ما زال يعاني من مشاكل تستدعي أخذها في الأعتبار عند وضع الاستراتجيات والسياسات وذلك من خلال البحوث والدراسات التي سوف تناقشها الأوراق البحثية المقدمة.
وأكد عبد الحميد أبو موسى، محافظ بنك فيصل الإسلامي المصري، أن مشاركة البنك في فعّاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل في هذا الحدث المهم تأتي انطلاقاً من حرص البنك على دعم الفعّاليات العلمية والتعليمية ولا سيما تلك التي تستهدف تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية، وكذا الفعاليات الخاصة بتمكين الشباب باعتباره أهم عنصر من عناصر تقدم وازدهار الوطن وفاعل رئيسي في عملية التنمية المستدامة للبلاد.

فيديو قد يعجبك: