إعلان

بعد القضاء عليه في مصر.. ما هو مرض "الفيل"؟

02:11 م الخميس 03 فبراير 2022

منظمة الصحة العالمية

كتب- أحمد جمعة:

قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن مصر نجحت في القضاء الفيلاريات اللمفاوية "مرض الفيل".

وأشارت المنظمة عبر حسابها على تويتر اليوم، إن عدد الأشخاص الذين يطلبون تدخلات لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة في إقليم شرق المتوسط انخفض 47 مليوناً منذ عام 2012.

فما هو مرض الفيل؟

بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن داء الفيلاريات اللمفي المعروف بداء الفيل يُعد أحد أمراض المناطق المدارية المُهمَلة، وتحدث العدوى بهذا المرض عندما تنتقل الطفيليات الفيلارية إلى الإنسان عن طريق البعوض، وعادة ما تُكتَسب في مرحلة الطفولة، وتُسبِّب ضرراً خفياً للجهاز اللمفي.

وتحدث مظاهر المرض الواضحة التي تُسبِّب ألماً وتشوهات شديدة مثل الوذمة اللمفية وداء الفيل والتورم الصفني في مرحلة لاحقة من الحياة، وقد تفضي إلى إعاقة دائمة. ولا يعاني المرضى من الإعاقة البدنية فحسب، بل يتعرَّضون أيضاً لأضرار نفسية واجتماعية وخسائر مالية تسهم في وصمهم ووقوعهم في براثن الفقر.

سبب العدوى

يحدث داء الفيلاريات اللمفي بسبب العدوى بطفيليات تُصنَّف ضمن الديدان الخيطية (الديدان المستديرة) من فصيلة الفيلاريات.

وتستقر الديدان البالغة في الأوعية اللمفية وتؤدي إلى اضطراب في الوظائف الطبيعية للجهاز اللمفي. وتستطيع الديدان البقاء على قيد الحياة لفترة تتراوح في المتوسط بين 6 و8 سنوات تنتج خلالها ملايين الفيلاريات المُصغَّرة (اليرقات غير الناضجة) التي تدور في الدم.

وينتقل داء الفيلاريات اللمفية عن طريق أنواع مختلفة من البعوض منها، على سبيل المثال، بعوض الباعضة الذي ينتشر انتشاراً واسعاً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وبعوض الأنوفيليس الذي يوجد في المقام الأول في المناطق الريفية، وبعوض الزاعجة الذي يتوطن جزر المحيط الهادئ في المقام الأول.

الأعراض

تتضمن العدوى بالفيلاريات اللمفية حالات عديمة الأعراض وحالات حادة وحالات مزمنة. وتكون معظم حالات العدوى عديمة الأعراض، فلا توجد علامات خارجية تدل على الإصابة بالعدوى، ويُسهم ذلك في انتقال الطفيلي. وتُلحق حالات العدوى العديمة الأعراض هذه الضرر بالجهاز اللمفي والكليتين وتُحدِث تغييراً في الجهاز المناعي للجسم.

وعندما يتحول داء الفيلاريات اللمفية إلى مرض مزمن يؤدي إلى وذمة لمفية (تورم الأنسجة) أو داء الفيل (تضخم الجلد/ الأنسجة) الذي يصيب الأطراف، والقيلة المائية (التورم الصفني).

وقد لا تظهر أعراض على أكثر حالات العدوى؛ حيث يتضرر الجهاز اللمفي والكليتان دون علامات (هذه المرحلة قد تستمر لعدة أشهر). أما في حالات أخرى قد تظهر أعراض حادة ومزمنة، فعندما يتطور المرض إلى مزمن، فإنه يؤدي إلى:

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- الصداع والرعشة والشعور بالتعب.

- تضخم الجلد والأنسجة في الأطراف (وذمة لمفية).

- تضخم الأعضاء التناسلية.

- تقرح وخشونة في الجلد.

عوامل الخطورة:

- التواجد في أماكن تكاثر البعوض.

- التهاب في الأوعية الليمفاوية.

- بعض مهام العمل (مثل: العاملين في المجال الإنساني).

- السفر أو الإقامة في المناطق الموبوءة.​

فيديو قد يعجبك: