إعلان

بداية التوطن.. هل تنتهي جائحة كورونا هذا العام؟

04:18 م الأحد 13 فبراير 2022

هل تنتهي جائحة كورونا هذا العام؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

توقع مسؤولون وخبراء صحة عامة، أن يشهد هذا العام الإعلان عن توطن فيروس كورونا المستجد، كمرض عالمي مع انتهاء تصنيفه كجائحة من قِبل منظمة الصحة العالمية.

لكن على النقيض ترى منظمة الصحة العالمية، أنه "ليس لدينا عصا سحرية نستطيع أن نستبق بها الواقع في إنهاء الجائحة".

ويقول الدكتور محمد عبدالفتاح، عضو لجنة الخبراء المستقلة التابعة لمنظمة الصحة العالمية ورئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، أن توقع البعض بأن انتشار الإصابات وانخفاض حدة المرض أن تكون بداية النهاية لكورونا سلاح ذو حدين.

وأضاف لمصراوي: بالطبع الفيروس يضعف رغم انتشاره المرتفع، لكن شدة الأعراض التي تنتج عن الإصابة بالمرض هي الأقل.

وتابع: يمكننا القول إن 90% من الحالات هي أعراض شبيهة بنزلات البرد لا تتعدى كونها رشح وصداع وتعب وإجهاد، وعطس واحتقان في الحلق، ونأمل أن يكون هذا بداية توطن المرض مثل باقي الأمراض كالإنفلونزا، ولكن التراخي والاعتماد على هذه النظرية بدون سعي لاستكمال الحصول على اللقاحات وتطبيق الضوابط في هذا التوقيت الفارق وخاصة مع عامل الجو قد يكون فرصة لزيادة قوته مجددا.

وهذا ما أشار إليه الدكتور إسلام عنان، أستاذ أقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، بالقول إن المعطيات الحالية تشير إلى احتمالية أن نشهد هذا العام إعلان منظمة الصحة العالمية عن نهاية تصنيف كورونا، كجائحة.

ولفت إلى توقعه بأن يتم تصنيف الإصابة كمرض فيروسي مثل باقي الأمراض الفيروسية، مشددا على أن المهم هو المضي قدما في حملة التطعيمات والتي تساهم في الحد من انتشار الإصابات ووقاية المجتمع.

ماذا تقول الصحة العالمية؟

قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج المكتب الإقليمي لشرق المتوسط إنه "ليس لدينا عصا سحرية نستطيع أن نستبق بها الواقع في إنهاء كورونا.. كنا نعتقد أننا اقتربنا من النهاية ولكن مع ظهور متحور أوميكرون فإننا لا نتوقع أن تنتهى الجائحة بالكامل".

وأضافت الحجة أن الأدوية التي ظهرت مؤخرًا لفيروس كورونا ليست بديلة للقاحات، وليس لدينا خيار أن ننتظر المرض، فلابد من تلقى اللقاح للوقاية من الفيروس.

من جهته، أوضح الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى أن ظهور "أوميكرون" والمتحورات الأخرى غيرت من الجائحة، حيث إننا لا نستطيع الوصول لمناعة القطيع، منوهًا بأنه قد يصاب الملقحون بالفيروس ولكن بأعراض خفيفة، لذلك لابد من رفع معدلات التلقيح.

وأكد أن مستوى الزيادة في أعداد الإصابات خلال الأسابيع الماضية، أقل مما كان عليه خلال الموجات السابقة، الأمر الذي يؤكد أنّ للتلقيح دورًا في الوقاية من الأعراض الوخيمة والوفيات.

فيديو قد يعجبك: