نقيب الأشراف: حياة كريمة تعكس مدى اهتمام الرئيس بالقرى والفئات الأكثر احتياجا

كتب- محمود مصطفى:

قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، إن مبادرة حياة كريمة تسعى إلى توفير ظروف معيشية ملائمة لتنمية الإنسان، انطلاقا من استراتيجية الرئيس السيسي لبناء الإنسان المصري.

وأضاف نقيب الأشراف، في بيان له، أن المبادرات التي يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعكس مدى اهتمامه بالقرى والنجوع والفئات الأكثر احتياجا، والنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية.

وشدد السيد محمود الشريف، على أن المبادرات التي يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تحدث في العصر الحديث، وترسخ لقيم التكافل والتراحم، وتحث على تزكية النفس، وتهدف إلى تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة.

وأشار نقيب الأشراف، إلى أن المشروع القومي لتطوير الريف سيؤدي إلى تغيير وجه القرى المستهدفة تماما.

ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان، وأن يوفق قادتها لما فيه صلاح العباد وأمن البلاد، وأن يجزي قائدها خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه كل يوم من إنجازات، وأن يحفظ أهلها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء.

وتنطلق اليوم الخميس، احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري.

وأعلنت مؤسسة حياة كريمة، انعقاد هذه الاحتفالية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتتضمن الاحتفالية استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن في قرى ومراكز المبادرة.

وتنطلق الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، والوزراء إضافة إلى آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية للاحتفال بانطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.

وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة حيلة في كريمة في 2 يناير 2019 لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.​