إعلان

الكنائس تنظم قداسات جمعة ختام الصوم وسط إجراءات احترازية مشددة - صور

11:04 ص الجمعة 23 أبريل 2021

كتب- مينا غالى:

نظمت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم، قداسات جمعة ختام الصوم الكبير، وفتحت أبوابها لاستقبال المُصلين، وذلك وفقًا للنسبة التي حددها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية لكنائس القاهرة والإسكندرية، بما يعادل ربع الكنيسة أي نسبة 25% ليتواجد كل فرد في دكة بمفرده، فيما حددت مختلفة الإيبارشيات نسبة الحضور وما إذا كان متاحًا للشعب أم للكهنة والشمامسة فقط.

ويُعد قداس جمعة ختام الصوم هو القداس قبل الأخير بالصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا قبل قداس أحد الشعانين (السعف)، ثم يعقبه في مساء نفس اليوم بدء أسبوع الآلام الذي ينطبق عليه نفس القرارات الباباوية من جهة عدد الحضور.

والتزم الحضور في الكنائس بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، نظرًا للإجراءات المشددة التي فرضتها الكنائس تنفيذًا لتوجيهات البابا تواضروس، خاصة وأن مثل تلك المناسبات ألغيت العام الماضي واقتصرت على الأديرة فقط وتم بثها تليفزيونيًا للأقباط.

وأصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، توجيها للآباء كهنة كنائس قطاعات القاهرة والإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بالالتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم في كشوف الحاجزين للصلاة (كلٌ في كنيسته) والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة. واستبعاد أسمائهم من الكشوف.

وأكد البابا تواضروس أن الأمانة تقتضي على الجميع (كهنة وشمامسة وشعب) أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة في حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.

وتابع: إن أمانتنا في هذا الأمر له بركة خاصة من الله، بينما السلوك بعدم أمانة والتواجد في تجمعات في الكنيسة أو في أي مكان، يعد خطيئة أمام الله، لأنه سيسبب أذى لمن حوله.

فيديو قد يعجبك: