إعلان

الفترة المقبلة حرجة.. "علمية كورونا" تكشف آخر المستجدات

02:40 م السبت 10 أبريل 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

‎عقدت اللجنة العلمية لمواجهة كورونا، واللجنة القومية لمكافحة الأمراض غير السارية، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية، مساء الجمعة، اجتماعًا مشتركًا لمناقشة أحدث العلاجات المدرجة ببروتوكول علاج كورونا، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، بالتزامن مع طرح أول مضاد للفيروسات مناسب لحالات العزل المنزلي للمصابين بالفيروس بأعراض خفيفة او متوسطة.

‎وقال الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب القصر العيني ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، إن البرتوكول العلاجي الذي وضعته اللجنة العلمية وقامت بتحديثه 3 مرات، كان آخرها في نوفمبر الماضي، حقق نتائج جيدة وتم تعميمه على جميع المستشفيات.

‎وأكد أن البروتوكول المصري لعلاج كورونا من أفضل البروتوكولات على مستوى العالم، وأن منظمة الصحة العالمية وضعت في يناير من العام الجاري خطوطًا استرشادية لعلاج الفيروس شبيهة بما وضعتها اللجنة العام الماضي، بما يؤكد أن البروتوكول المصري كان له السبق في التعامل مع الحالات والأعراض المختلفة، وهو ما جعل الكثير من الجهات العلمية تستعين به.

‎وأشار إلى أن اللجنة تعمل على إدخال الأدوية الجديدة للوصول إلى أفضل نتائج ممكنة، وأنها أدرجت مضاد "الڤيروسات فافيبيراڤير"، كأول دواء «مُضاد للفيروسات» لحالات العزل المنزلي للمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، مؤكدًا أن توفيره في الصيدليات، أمر هام وسيمثل راحة كبيرة للحالات التي تحتاجه، بدلاً من الذهاب للمستشفيات.

‎وأكد «حسني» أن البروتوكول يضم طرق التعامل مع جميع الحالات حسب شدتها، ابتداءً من حالات الاشتباه ووصولًا إلى الحالات المؤكدة، مضيفًا أن وزارة الصحة توفر حاليًا فحص كورونا عن طريق مسحة (PCR) بالمجان، وتظهر نتيجته خلال 48 ساعة فقط.

‎وأشار إلى أن عقار "ريمديسيفير" حقق نتائج جيدة للغاية مع الحالات التي استخدمته خلال أول 12 يوما من الإصابة، كما قلل احتمالية التعرض للمضاعفات الأكثر خطورة، معربًا عن أمله في تعاون كافة الجهات لكي تمر الموجة الثالثة بسلام، حسب تعبيره.

‎وحذر من المرحلة القادمة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم وتزايد التجمعات، وعدم التزام الكثير من المواطنين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، مشددًا على أن اللقاح هو وسيلة الحماية الاساسية لمواجهة الفيروس، بخلاف التباعد الاجتماعي.

‎من جانبها، قالت الدكتورة جيهان العسال، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب عين شمس ونائب رئيس اللجنة لعلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة: مقبلون على فترة حرجة، تستلزم زيادة الوعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصة أنها توافق نفس الفترة التي شهدت تزايدًا ملحوظًا في عدد الإصابات والوفيات من العام الماضي.

‎وتابعت: منذ تصنيف كورونا كـ"وباء" في مارس 2020 ظهرت مشكلة في التعامل مع الأمراض الصدرية المزمنة، كأحد عوامل الخطورة المرتبطة بالفيروس، ومنها الربو الذي يقدر عدد الإصابات به بنحو 330 مليون شخص على مستوى العالم.

‎وأكدت حرص اللجنة العلمية لمكافحة كورونا على التعاون مع لجنة الأمراض غير السارية لوضع بروتوكول للأمراض المزمنة في زمن كورونا، لتجنب الإصابة بالمضاعفات الأكثر خطورة لهذه الأمراض، خاصة مع توقف بعض الأشخاص عن تناول أدويتهم والمتابعة الطبية خوفًا من الفيروس المستجد.

‎فيما قال الدكتور هشام الحفناوي، الرئيس السابق للمعهد القومي للسكر ورئيس اللجنة القومية للأمراض غير السارية، إن الكثير من أصحاب الأمراض المزمنة، مثل السكر والضغط والكلى أهملوا في المتابعة الطبية واهتموا بفيروس كورونا، وهو ما يعرضهم للمخاطر.

‎وتابع: لدى البعض اعتقاد أن مرض السكر هو سبب ضعف المناعة والتعرض لمضاعفات كورونا، على الرغم من أن المريض إذا تناول الأدوية في مواعيدها وحافظ على مستوى السكر في المعدل المضبوط واتبع نمط حياة صحي بإمكانه التغلب على الفيروس شأنه شأن أي شخص عادي.

‎من جانبه، قال الدكتور رياض أرمانيوس العضو المنتدب

‎و قال إن "أڤيبيراڤير" يخفض فترة ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا إلى «النصف»، وأنه واحد من عقارين هما الأكثر فعالية عالمياً لعلاج الكورونا، مشيراً إلى أنه ذو كفاءة أيضاً في مواجهة نزلات البرد الحادة، وعدد من الأمراض الفيروسية التنفسية الأخرى.

‎وأوضح أن هذا الدواء حصل على موافقة استخدام الطوارئ من وزارة الصحة الروسية لعلاج حالات الكورونا في 30 مايو 2020، كما أرسلته اليابان لأكثر من 40 دولة حول العالم لإدراجه في التجارب السريرية، وحصل على موافقة استخدام الطوارئ في عدة دول، منها اليابان، والصين، وإيطاليا، بعد ثبوت فعاليته بنتائج مبشرة.

فيديو قد يعجبك: