إعلان

الاستعلامات: تناول هادئ من الإعلام العالمي لانتخابات الشيوخ

11:18 م الأربعاء 12 أغسطس 2020

الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستع

كتب- مصراوي:

قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن وسائل الإعلام الدولية تابعت تغطيتها لانتخابات مجلس الشيوخ في يومها الثاني، سواء من خلال المراسلين الموجودين في مصر الذين بلغ عددهم 564 مراسلاً يمثلون 163 مؤسسة إعلامية ومعتمدين من اللجنة العليا للانتخابات للقيام بالتغطية الإعلامية.

وواصلت غرفة عمليات الهيئة العامة للاستعلامات، عملها لليوم الثاني متابعتها لتغطية وسائل الإعلام الدولية لانتخابات مجلس الشيوخ باللجان، وتلقت الغرفة على مدار اليوم 5 شكاوى من بعض المؤسسات الإعلامية الأجنبية حول بعض الصعوبات التي واجهتهم خلال التغطية وحلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

ورصدت الهيئة العامة للاستعلامات، عددًا كبيرًا مما نشرته وسائل الإعلام العالمية في اليوم الثاني للانتخابات، وكانت أول الملاحظات في هذا الشأن هدوء تناول الإعلام العالمي لأخبار الانتخابات ونشر تقارير عنها في اليوم الثاني مقارنة باليوم الأول، في ظل استقرار كافة الأمور المتعلقة بعملية التصويت وسيرها بهدوء وانتظام من كافة الجوانب الأمنية والإجرائية والسياسية.

وأشار تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، إلى قيام مراسلي وسائل الإعلام العالمية بتغطية العملية الانتخابية في كافة محافظات مصر بكل حرية ودون أية معوقات لليوم الثاني.

وأوضح تقرير هيئة الاستعلامات أن معظم التغطيات ركزت على بعض الجوانب منها:

- إقبال ملحوظ من المرأة وكبار السن للإدلاء بأصواتهم وسط إجراءات أمنية ووقائية مشددة لمواجهة فيروس كورونا، مع مستوى كبير من الالتزام لدى كافة أطراف العملية الانتخابية بارتداء الكمامة من رؤساء اللجان والموظفين ووكلاء المرشحين وممثلي وسائل الإعلام، كما شهدت بعض اللجان تركيب بوابة تعقيم على مدخلها.

- التصويت تواصل على مدى يومين لاختيار الأعضاء، ويشهد منافسة كبيرة بين المرشحين على المقاعد الفردية.

- المجلس الجديد سيحسن المشاركة السياسية؛ لكن مرحلة الاستعداد التي سبقت الاقتراع لم تشهد نشاطًا سياسيًا ملحوظًا، فيما يرى معلقون أن ذلك يرجع إلى جائحة فيروس "كورونا"، وغياب الوعي بالمجلس الجديد، والعزوف الانتخابي، وقصر فترة الدعاية الانتخابية.

- إعلان "الوطنية للانتخابات" أنه لن يتم استخدام الحبر الفسفوري من قبل المصوتين داخل اللجان الفرعية، نظرا لعدم وجود لجان للوافدين في تلك الانتخابات، ومنعا لانتشار العدوى بسبب كورونا.

- توقعت بعض الصحف الأجنبية أن يحظى مجلس الشيوخ بوظائف تشريعية، لكنهم يعترفون بأن ذلك سيستغرق سنوات، لأن استعادة مجلس الشيوخ السلطات التشريعية يستلزم إعادة هيكلة النظام السياسي بأكمله في البلاد واعتماد دستور جديد.

- الحكومة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بالانتخابات وتشكيل مجلس الشيوخ، ويمثل ذلك جزءًا من الإطار الكبير للإصلاحات والتعديلات السياسية الحالية التي تجرى على مختلف المؤسسات والهيئات في الدولة.

- الإشارة إلى الخطط الأمنية لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ، وخطط انتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع الهامة والحيوية على مستوى الجمهورية، والاستفادة من التقنيات الأمنية الحديثة وتحقيق الربط الفعال بين غرف العمليات والمتابعة، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور.

- إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات أن بطاقات الاقتراع تحتوي على علامات مائية وحرارية لمنع التلاعب فيها، وتم اتخاذ كافة وسائل التأمين لنقلها إلى المحاكم الابتدائية بكافة المحافظات، وتسليمها إلى لجان متابعة سير العملية الانتخابات.

- لجوء هيئة الانتخابات خلال دعوتها لانتخابات مجلس الشيوخ، إلى الدعاية عبر منصات التواصل الاجتماعي كأحد الإجراءات التي ترتبط بتقليل التجمعات، جاء بعد دراسة «الوطنية للانتخابات» لمختلف التجارب الدولية للعمليات الديموقراطية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

- إعداد وزارة الصحة والسكان على صفحتها بوسائل التواصل الاجتماعي «إنفوجرافيك»، حول خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس الشيوخ 2020، في إطار حرص الوزارة على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظا على صحة المواطنين، تزامنا مع إجراءات الدولة لمواجهة فيروس كورونا.

- تمثلت أبرز النقاط السلبية التي تناولتها وسائل الإعلام الدولية في الإشارة إلى ضعف الإقبال على التصويت في اليوم الأول من الانتخابات في عدد من اللجان، وقالت إن ذلك الانخفاض بسبب حرارة الطقس وعدم وضوح أهمية المجلس الجديد، كما تحدثت بعض وسائل الإعلام عن "الوعي المحدود للناخبين بشأن دور مجلس الشيوخ وصلاحياته"، حيث رأى مراسلو وكالة "رويترز" إقبالاً ضعيفاً في خمسة مراكز اقتراع على الأقل، في منطقة القاهرة، لكن كان هناك صف طويل من الناخبين عند أحد المراكز التي "سمح للإعلام بالتصوير عندها" على حد وصف الوكالة.

- وحول حدوث حالتي وفاة بين الناخبين من المسنين قبيل الإدلاء بأصواتهم في محافظتي الإسكندرية والقليوبية، أشارت وسائل الاعلام الدولية إلى أن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية مفاجئة وتم تحرير محاضر بالواقعتين.

- الإشارة إلى أن التشريع يحدد شروط اختيار المرشحين لنظام القائمة، حيث يجب أن تشمل نسبة من النساء وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال والفلاحين ويجب أن تتضمن كل قائمة ثلاثة مرشحين من المسيحيين، ومرشحين اثنين من العمال والفلاحين، ومرشح من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرشح من المصريين في الخارج وامرأة واحدة على الأقل.

- الإشارة إلى ضرورة وجود غرفة ثانية للبرلمان المصري لإنهاء مشكلات التشريع التي تكررت في الفترة الأخيرة، وتحتاج إلى مجلس معاون يقوم بالدراسة المتأنية لمشروعات القوانين.

- الإشارة إلى أن أهمية إعادة مجلس الشيوخ تكمن في اعتباره إضافة إلى المشهد السياسي للبلاد وأن هناك ضمانات لعدم تكرار نفس أخطاء مجلس الشورى، ويتوقع أن صيغة القائمة الواسعة للانتخابات تمثل "سابقة إيجابية".

- استطلعت بعض الصحف العربية آراء عدد من البرلمانيين المصريين الذين أكدوا أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ تعد رسالة بأن الشعب المصري داعم للديموقراطية، وأنه رغم جائحة وباء كورونا نجحت الدولة في إدارة العملية الانتخابية بكفاءة، لافتين النظر إلى أن مجلس الشيوخ هو بيت خبرة حقيقي وإدارة المناقشات فيه مجالها أرحب وأوسع وأن الأجندة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ ستشهد دعما للحياة النيابية.​

فيديو قد يعجبك: