إعلان

نائب وزير التعليم يحث المعلمين على الاقتناع بالمنظومة الجديدة

02:29 م الخميس 09 مايو 2019

الدكتور محمد عمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

التقى الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، بالمدربين المعتمدين بفرع الأكاديمية المهنية للمعلمين بالقاهرة، طبقًا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بتدريب وتأهيل المعلمين والمدربين وبحث أحدث البرامج التدريبية اللازمة لذلك.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الخميس، قال عمر، في حديثه، إن التحدي الأكبر لدى الوزارة هو المعلم، بصفته أهم عنصر في المنظومة التعليمية، مشيراً إلى أن المدربين هم أهم عنصر لتدريب باقي المعلمين في الدورات التدريبية التي يحصلون عليها للترقي أو الدورات الخاصة التي تقدمها الأكاديمية.

وأضاف عمر أن الدولة مهتمة للغاية بتأهيل المعلمين، وأن الوزارة تعمل جاهدة على تغيير ثقافة التدريب ليصبح غير مرتبط بدورات تدريبية محددة المدة، بالتعاون مع الخبرات التعليمية بالمراكز البحثية وبما يتناسب مع كل مستوى وظيفي لجميع المعلمين، والهدف هو إعادة تأهيل ورحلة مستمرة من التدريب طوال فترة العمل وحتى الخروج على المعاش.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل الآن على استحداث آليات التدريب والتطوير على أحدث المهارات مع مجموعة من الخبراء داخل وخارج مصر؛ لتتوافق مهارات المعلم مع القرن ال 21، والتي تتناسب مع الثقافة المصرية حيث تختلف البيئات بالمحافظات المصرية من حيث الجغرافيا والتاريخ والعادات والتقاليد، فبالتالي تختلف البرامج التدريبية من محافظة إلى أخرى لكي تحدث الاستفادة الحقيقية.

وأوضح عمر، أنه "لابد وأن يكون المعلمين مقتنعين بمنظومة التعليم الجديدة وبأهمية التغيير وهذا أكبر تحدى ولابد من وجود ثقة متبادلة بين الوزارة والمعلمين"، مشيرًا إلى أن دور الأسرة مهم بالعملية التعليمية لأنهم شركاء مع الوزارة ومكملين لدور المدرسة والمدرس؛ لكى نعطي مصر في المرحلة القادمة جيل مختلف مثقف ومتعلم يؤكد مكانة مصر المتميزة.

وتابع: "استخدام التابلت في الصف الأول الثانوي ليس إلا وسيلة مساعدة وأداة في يد الطالب والمعلم لتمكنه من الحصول على المعلومة ليكون مطلع ومثقف ويطور من مهاراته ويصبح لديه مهارات أخرى حياتية تمكنه من دخول سوق العمل".

ولفت إلى أن الأهم من "التابلت" هو المضمون والمحتوى المتواجد من خلال بنك المعرفة المصري وهو الاستثمار الحقيقي للدولة، وأن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جهة مستفيدة من بنك المعرفة مثلها مثل باقي المؤسسات بالدولة، مع الفارق بأن الوزارة وظفت المعلومات وإمكانيات بنك المعرفة بما يفيد الطلاب في المرحلة الثانوية، وتعمل الدولة الآن على توظيفه لكل المراحل التعليمية.

واستطرد: "الوزارة تعمل على تدريب وتأهيل المعلمين ليصبحوا قادرين على الاستمرار في العملية التعليمية مع مواكبة التطور التكنولوجي الحديث، بشكل أفضل ومهارات أعلى، وأن هناك تطوير وتحديث مستمر للمحتوى والمعلومات التي يحصل عليها الطالب والمعلم لتيسير كيفية الحصول عليها سريعًا وخاصة مع وجود المناهج التراكمية".

ولفت نائب الوزير لشؤون المعلمين، إلى أن الدكتور طارق شوقي عضوًا بالمجلس الأعلى للجامعات وبالتالي فهو يشارك ويرسم السياسة التعليمية مع الجامعة، وأن هناك تواصل مستمر بين الوزارتين لتحقيق الهدف المرجو من التغيير في التعليم.

وأشار إلى أن التعليم هو مشروع الدولة المصرية وليس مشروع وزارة أو هيئة بعينها والدولة هي التي تعمل بجميع مؤسساتها على مشروع التعليم لتحقيق حلم بناء الإنسان المصري وتأهيل النشء.

فيديو قد يعجبك: