إعلان

الأجانب ينعشون المراسي النيلية في شم النسيم

03:38 ص الثلاثاء 30 أبريل 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

على امتداد كورنيش النيل بمنطقة وسط البلد تنتشر المراسي النيلية، سيارات سياحية وميني باص تتوقف باستمرار أمام مداخل المراسي السياحية، يترجل منها عشرات السائحين متوجهين إلى المراكب التي اصطفت على ضفاف النيل لاستقبال الزبائن في شم النسيم.

مجموعات من السائحين كبيرة وصغيرة العدد يستقلون المراكب الشراعية أو الأخرى التي تعمل بمحرك لأخذ جولة نيلية في شريان الحياة لمصر، مستمتعين بالمناظر الطبيعية على ضفافه، وبينما يعتبر هذا المشهد نزهة واستمتاعًا للزبائن فهو في الوقت نفسه رزق لأصحاب المراسي والمراكب النيلية التي تشهد انتعاشًا كبيرًا في مثل هذه المناسبات الاجتماعية.

"الحمد لله الدنيا ماشية تمام منذ صباح اليوم، وفي رحلات كتير خرجت من المرسى" يوضح محمود سيد، أحد العمال في مرسى نيلي بمنطقة جاردن سيتي، انتعاش حركة العمل في شم النسيم".

كان الأجانب هم المسيطرون على المشهد في المراكب النيلية حتى منتصف اليوم، في مقابل عدد قليل من الأسر المصرية: "الأجانب بيريحوا في التعاملات المادية، وطرق الدفع عندنا ماشية بالعملة المصرية أو الأجنبية عادي ميش مشكلة".

يقول خالد محمد، أحد سائقي المراكب النيلية إنه لا يوجد وقت محدد للرحلة النيلية، وهذا الأمر يتوقف على رغبة الركاب أنفسهم، ولكن لكل وقت سعر محدد، ولا يوجد أي حظر فيما يتعلق بالمساحة المتاح لهم التحرك فيها".

لا يجد خالد صعوبة في التعامل مع الأجانب فيما يتعلق باللغة، فهو يعرف بعض الكلمات الإنجليزية البسيطة، ولكن ما يمكنه من التعامل أكثر هو أن الكثير من السائحين على دراية باللغة العربية ومنهم من يتحدثها بشكل جيد جدًا كالمصريين أنفسهم".

"في الأيام العادية فين وفين على ما كنا بنطلع رحلة، لكن في المناسبات مثل شم النسيم الرزق بيزيد، وبنستنى المناسبات دي كل سنة مخصوص، بتبقى بالنسبة لينا موسم" يشير السائق إلى حالة الرواج التي تشهدها حركة المراكب النيلية في شم النسيم رغم ارتفاع درجة الحرارة.

فيديو قد يعجبك: