إعلان

أسرة الراهب فلتاؤس لـ"مصراوي": حالته تتحسن.. والزيارة ممنوعة عنه تمامًا

09:29 م الجمعة 10 أغسطس 2018

الراهب فلتاؤس المقاري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

كشف أحد أفراد أسرة الراهب فلتاؤس المقاري، أن النيابة لم تحضر اليوم للتحقيق مع الراهب الذي حاول الانتحار بمستشفى الأنجلو أمريكان بالزمالك، وذلك بعد صدور قرار اليوم بتغيير دائرة التحقيق لنيابة استئناف الإسكندرية.

وقال عضو الأسرة- الذي فضل عدم ذكر اسمه- في تصريحات لمصراوي، الجمعة، إن حالة الراهب بدأت تتحسن وامتثل لتحقيقات النيابة أمس لمدة 6 ساعات وكذلك أمس الأول.

وأوضح أن الطبيب المعالج أكد لهم صعوبة خروجه في الوقت الحالي إلا بإذن نيابة وفي حال تحسن حالته، خاصة وأنه من المتوقع إجراءه عملية جراحية أخرى.

وذكر أن الزيارة مازالت ممنوعة عنه تمامًا بقرار من النيابة ووسط إجراءات أمنية مشددة.

يذكر أن الأنبا إبيفانيوس، عُثر عليه مقتولًا أمام القلاية الخاصة به داخل الدير، يوم الأحد 29 يوليو الماضي.

وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية قرارًا بتجريد أشعياء المقاري من رهبنته وعودته لاسمه العلماني وائل سعد تواضروس، إذ سبق واتهم بارتكاب عدة مخالفات داخل الدير منها الدخول في تعاملات مالية مع أناس علمانيين.​ وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء الماضي، عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال تواضروس إن الكيان الرهباني كيان نقي، وأن النظام نفسه تم اختباره عبر قرون عديدة، مطالبًا بضرورة أن يحافظ الشعب المسيحي على نقاوة الآباء الرهبان والابتعاد عن حياتهم، مؤكدًا أنه على الكنيسة ضبط الحياة الرهبانية باستمرار.

وأكد قداسته أن التحقيقات التي تُجريها الشرطة والنيابة في حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون ما زالت مستمرة، مؤكدًا أنه لم يتم الوصول للجاني حتى الآن.

وتابع البابا: "الحادث يعد جريمة، فهناك جانٍ وهناك مجني عليه وهو الأنبا إبيفانيوس رئيس الدير"، مؤكدًا أن "التحقيقات التي تجريها الشرطة والنيابة ما زالت مستمرة، وإلى الآن لم يتم الوصول إلى الجاني".

وعلق بطريرك الكرازة المرقسية على تداعيات مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبومقار، قائلًا: "ليس من صالح أحد أن يتستر على أي خطأ".

وأردف: "صدور قرارات لجنة الرهبان وشؤون الأديرة كانت من أجل ضبط النظام الرهباني وأن هناك العديد من القرارات الأخرى سيتم إصدارها، وأنه على الرهبان أن يعيشوا في الدير لأن ذلك هو اختيارهم في الأساس".

وتابع: "البابا أن الكنيسة لديها لجنة من المجمع المقدس مختصة بشئون الرهبان والأديرة، تمارس عملها بكل هدوء وهي معنية بضبط الحياة الرهبانية"، مطالبًا بضرورة الانتباه من "الصفحات الصفراء" في وسائل الإعلام أو صفحات التواصل الاجتماعي.

فيديو قد يعجبك: