إعلان

إعلامي سعودي: "ولي العهد" أمير النهضة.. وأزمة خاشقجي أظهرت لُحمة السعوديين

03:26 م السبت 20 أكتوبر 2018

الإعلامي السعودي محمد العمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

وصف الإعلامي السعودي، محمد العمر، مقتل الصحفي جمال خاشقجي، بالصدمة والخسارة الكبيرة، حتى وإن اختلف معه في كثير من أطروحاته وأرائه، مؤكدًا أنه: "لم يكن انتهازيًا ولا مقايضًا ولا شامتًا ولا متآمرًا تجاه وطنه".

وأضاف، في تصريحات لمصراوي، اليوم السبت: "‏ما أروع لحمة السعوديين وهم بين تجاذب المشاعر مع فقيد عزيز ووطن حبيب".

وقال: "استقبل السعوديون البيان والأوامر الملكية المتعلقة بالقضية، وهم واثقون في أن المارقين سيأخذون جزائهم، وما زادتهم المحنة إلا قوة وتلاحمًا".

وأوضح الإعلامي السعودي، أن العلاقات السعودية التركية لم تتأثر بسبب القضية ومنذ بدايتها، وهذا يتضح في بيان السعودية الأول، وبيان وزير الداخلية والمهاتفات الثنائية بين الملك سلمان، والرئيس التركي، حيث تضمنت كلها مفردات "الأشقاء"، كما أن السعودية ثابتة في مواقفها حيال الأشقاء والأصدقاء.

وقال العمر: "محمد بن سلمان هو أمير النهضة، ومجدد الفترة، وصاحب الرؤية، والسعوديون بفئاتهم مستبشرين به وبإصلاحاته، وهذه القضية وغيرها لا تزيدنا إلا تلاحمًا، وقوة أمام المتربصين والحاقدين والخونة والمرتزقة".

وأكد الإعلامي السعودي، أنه على مدار الـ18 يومًا الماضية، تم استغلال قضية جمال خاشقجي من قبل البعضهم تحت إدعاءات واهية، وباسم الإنسانية والعدالة، وبعد إعلان السعودية للنتائج، تعالت أبواقهم بالتشفي والتصعيد.

وأضاف أنه توجد دولة في المنطقة، تتم على أرضها أبشع الاغتيالات باسم الهوية والحرية، ولكنهم تمسكوا بشماعة جمال خاشقجي للمساس بالمملكة العربية السعودية.

وقالت السعودية في وقت مبكر السبت إن تحقيقاتها الأولية أظهرت أن خاشقجي توفي في القنصلية السعودية في إسطنبول، حسبما أفاد بيان النائب العام السعودي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن النائب العام السعودي قوله إن "المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".

وأوضح البيان أن النيابة العامة في السعودية تباشر تحقيقاتها مع 18 سعوديا موقوفا. وشدد النائب العام على "محاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

كان خاشقجي قد شوهد اخر مرة وهو يخطو داخل القنصلية في الثاني من أكتوبر. ونفت السعودية في بادئ الأمر التعرض له أو قتله وقالت في البداية إنه غادر المبنى دون أذى، وذلك بعد أن نقلت تقارير صحيفة عديدة عن مسؤولين أتراك قولهم إن خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية.

وأثار اختفاء خاشقجي اهتمام المجتمع الدولي، إذ طالبت الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة بتحقيق شفاف وعلني لكشف ملابسات اختفاء الصحفي السعودي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست.​

فيديو قد يعجبك: