إعلان

شيخ الأزهر عن زواج القاصرات: خطر

11:25 ص الخميس 05 أكتوبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مسألة تحديد سن الزواج تخضع لظروف العصر، فهناك مجتمعات تختلف فيها ظروف العمل عن الأخرى وبالتالي يختلف فيها سن الزواج، لافتًا إلى أنه لا مانع من زواج البنت عند 18 عامًا وهو بداية سن الإدراك.

وأضاف الطيب، في فيديو مسجل له بثته الصفحة الرسمية للأزهر على "فيس بوك"، أنه لم يرِد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " زوجوا بناتكم أو أطفالكم قبل البلوغ"، كاشفا أن السكوت عن هذا النوع من الزواج يرجع إلى فراغ تشريعي.

وأشار شيخ الأزهر، إلى أن العلماء اختلفوا في زواج القاصرات، فمنهم من أجازه، ومنهم من قال إنه باطل ولا يترتب عليه أي أثر، وإذا مات أحد الزوجين لا يرث الآخر.

وأوضح شيخ الأزهر، أن الفتاة في سن 15 عامًا تحتاج إلى رعاية كبيرة لمعرفة ماذا تعني كلمة الأسرة وانتقالها من بيت أهلها إلى بيت تنفرد بإدارته وكيفية التعامل مع زوجها.

ولفت الطيب، إلى أن زواج الولد والفتاة وهما في سن الـ15 عامًا خطر، فالولد تلعب به العواطف في هذا السن أكثر من القوى العقلية، مشددًا على أن الإسلام لا يبيح الزواج الذي يترتب عليه ضرر نفسي واجتماعي وأخلاقي.

وقال شيخ الأزهر، إن المقصد الشرعي من الزواج هو السكن بمعنى الراحة.

فيديو قد يعجبك: