إعلان

مصادر: قوات حفظ السلام تسلم الجيش نقاط مراقبة في الشيخ زويد ورفح

01:31 م الأحد 20 مارس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:
قالت مصادر عسكرية رفيعة في شمال سيناء والقاهرة إن قوات حفظ السلام في شبه الجزيرة أخلت نقاط مراقبة تابعة لها في مدينتي رفح والشيخ زويد المتاخمتين للأراضي المحتلة لدواع أمنية.

وأضافت المصادر أن قيادة قوات حفظ السلام قررت إخلاء أربعة نقاط مراقبة جراء تزايد "الهجمات الإرهابية" في الآونة الأخيرة، في حين قالت مصادر أخرى إن نقطتي مراقبة فقط هي التي تقرر إخلائهما.

وأشار مصدر في سيناء إلى أن هناك 12 نقطة المراقبة لقوات حفظ السلام منتشرة في رفح والشيخ زويد، من إجمالي تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل الذي يعرف باسم المنطقة (ج).

وقال المصدر إن قوات الجيش المصري تسلمت النقاط التي تم إخلاءها.

وأوضح أن الجيش تسلم نقطة مراقبة قرية الظهير جنوب الشيخ زويد ونقطة مراقبة ثانية لقوات حفظ السلاح تدعي نقطة المواسي جنوب الشيخ زويد.

كما تسلم الجيش نقطتين جديدتين الأسبوع الماضي هما: نقطة مراقبة حفظ السلام المجاورة مباشرة لمعبر رفح البري، ونقطة الشنار في قرية ياميت المطلة على البحر الابيض المتوسط غرب رفح، حسبما أفاد المصدر الذي أشار إلى صعوبة تنقل قوات حفظ السلام في تلك المنطقة.

وقال المصدر إن قوات حفظ السلام تخشى استهداف أيا من أفرادها أو معداتها بعبوات ناسفة التي أكثر تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء من استخدامها في الآونة الأخيرة.

وأشار إلى أن قوات حفظ السلام خفضت من تحركاتها عما هو معتاد في الفترة الأخيرة.

وكشف مصدر عسكري في القاهرة أن قوات حفظ السلام تلقت تهديدات من تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، وذلك بعد أن عرضت مساعدة قوات الجيش والشرطة في كشف العبوات الناسفة والألغام التي تزرعها عناصر التنظيم المتطرف في الطرقات.

وعقب ذلك فجر التنظيم سيارة تابعة لقوات حفظ السلام التي كانت تنأى بنفسها عن الحرب التي تخوضها قوات الجيش والشرطة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء.

وفي سبتمبر الماضي، جرح 6 من قوات حفظ السلام بشمال سيناء إثر انفجار عبوة ناسفة في السيارة التي يستقلونها جنوب الشيخ زويد.

والقوة المتعددة الجنسيات في سيناء هي قوة مستقلة لحفظ السلام تتألف من 1650 جنديا، مكلفة مراقبة تطبيق معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في 1979، وهي متمركزة في شمال سيناء، في أماكن تحدد بالتشاور مع مصر، بحسب موقع القوة في الإنترنت.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان