إعلان

رجال حول الرئيس.. والمرأة الحديدية حاضرة

01:13 م الجمعة 05 يونيو 2015

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إبراهيم عياد:

يضم قصر الاتحادية عدد من الرجال حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، ربما يكن بعضها غير معروف جيدًا للإعلام، بجانب شخصيات كان رفيقة درب السيسي خلال حياته العسكرية، بالإضافة إلى وجود سيدة داخل القصر الرئاسي، تتولى مهمة الأمن القومي.

ويعرض مصراوي هذا الفريق ونبذة عنهم كالآتي:

عباس كامل.. الصندوق الأسود

اللواء عباس كامل، هو رفيق الدرب بالنسبة للسيسي، فظل يشغل منصب مدير مكتب السيسي، في المخابرات الحربية، ثم في وزارة الدفاع، وحتى تولي السيسي رئاسة الجمهورية، ظل مديرًا لمكتبه، وكاتمًا لأسراره.

أول ظهور لعباس كامل كان بصبحة السيسي في الطائرة التي ستنقله إلى المحكمة الدستورية لأداء اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد.

رغم قلة المعلومات والصور المتوفرة عن عباس كامل، إلا أنه يبدو الصندوق الأسود للرجل الأهم في الدولة فهو مدير مكتبه في 3 مناصب مختلفة، وأصبح كامل حديث الكثيرين بعد التسريبات المزعومة التي تناقلتها وسائل الإعلام التابعة للإخوان، والتي قالوا إن عباس كامل هو المحور الأساسي لهذه التسريبات المزعومة.

علاء يوسف.. الدبلوماسي

تولى السفير علاء يوسف، منصب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، خلفًا للسفير إيهاب بدوي، الذي تم تعيينه سفيرًا لمصر لدى فرنسا، وصدر أول بيان رسمي عن رئاسة الجمهورية يحمل اسم علاء يوسف خلال زيارة الرئيس إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك يوم 21 سبتمبر 2014.

يتحلى ابن وزارة الخارجية المصرية، بالدبلوماسية في التصريح والتعامل مع وسائل الإعلام، نظرًا لحساسية المؤسسة التي ينطق باسمها، فهو قليل الحديث لوسائل الإعلام، ولكن الاسم الثابت في غالبية بيان رئاسة الجمهورية.

يشارك في اجتماعات الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء مع شخصيات داخلية وخارجية، للقيام بمهام عمله لإعداد البيانات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية.

بدأ يوسف العمل لدى وزارة الخارجية المصرية في عام 1991، من خلال العمل في مكتب وزير الخارجية المصري، ثم انضم لوفد جمهورية مصر العربية في منظمة الأمم المتحدة بمدينة جينيف، ليكون مسئولاً عن الملفات الاقتصادية، بالغضافة إلى عمله في سفارات مصر في باريس ولبنان.

مصطفى الشريف.. رئيسًا للديوان

تولى اللواء أركان حرب مصطفى الشريف، رئاسة ديوان رئيس الجمهورية، بقرار من السيسي. وكان الشريف يعمل مساعداً لوزير الدفاع لقطاع الإعلام، بالإضافة إلى شغله منصب مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة.

وينتمي شريف لسلاح المشاة، وتولى العديد من المناصب القيادية في القوات المسلحة بداية من قائد كتيبة مشاه ميكانيكي، ثم قائد لواء مشاة ميكانيكي، حتى قائد فرقة مشاة.

مصطفى حنفي.. المستشار القانوني

تم ندب المستشار مصطفى حنفي، نائب رئيس مجلس الدولة، بصورة كلية إلى رئاسة الجمهورية، ليكون مستشارًا قانونيًا للسيسي.

كان حفني مستشارًا قانونياً للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وانتهت فترة ندبه قبل ثورة 25 يناير.

اللواء أحمد جمال الدين

أصدر الرئيس السيسي قرارًا بتعيين جمال الدين مستشارًا له للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، ليعود رجل الأمن لممارسة عمله من جديد بعد الإطاحة به من حكومة هشام قنديل، وتولي اللواء محمد إبراهيم، مسئولية الوزارة خلفًا له، بعد الإطاحة عقب أحداث الاتحادية.

في أحداث الاتحادية -التي وقعت في ديسمبر 2012- رفض جمال الدين التصدي للمواطنين لمنعهم من الوصول لقصر الاتحادية، مطالبًا قواته بضبط النفس وعدم التعامل مع المتظاهرين خوفًا من سقوط ضحايا، وقال جمال الدين -في لقاء تليفزيوني له- ''خوفت على الناس.. وكان لازم أفهم القوات إنهم بيشتغلوا لصالح مصر وللمواطنين مش لحساب جهة أو فصيل سياسي''.

تدرج في العمل الأمني بداية من مفتش للأمن العام في محافظة قنا، ثم أسيوط منذ عام 1993 حتى 1999، ثم تولى منصب مدير مصلحة الأمن العام في عهد وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوي بعد ثورة 25 يناير 2011 مباشرة.

اتجه إلى العمل السياسي قليلًا حيث شارك في تشكيل جبهة ''مصر بلدي''، وأثناء خروجه من إحدى مؤتمرات الجبهة في ديسمبر تعرض لحادث راح ضحيته أمين شرطة وأصيب 3 آخرين من طاقم حراسته الخاص.

العقيد محمد شعراوي

العقيد محمد شعراوي، هو الحارس الشخصي للرئيس عبدالفتاح السيسي، وسبق لع العمل ضمن وحدة العمليات الخاصة ''٧٧٧''.

كان أول ظهور له مع الرئيس السيسي عندما استقل دراجة مرتدياً ملابس رياضية، داعيا المواطنين إلى استخدام الدرجات بدلًا من السيارات لتوفير القود.

شعراوي، يلازم الرئيس السيسي كـ''ظله'' في كافة تحركاته سواء الداخلية أو الخارجية، فظهر خلفه أثناء حضور قداس عيد الميلاد المجيد، وكذلك خلال جولة الرئيس بالدراجة، وأثناء زيارة بوتين لمصر، وظهر أيضًا خلف السيسي خلال إلقاء كلمة ختام المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، لحظة تجمع الشباب حول السيسي لالتقاط سيلفي، حتى في صلاة الجمعة يكون خلف السيسي.

فايزة أبو النجا.. المرأة الحديدية

عين الرئيس عبد الفتاح السيسي، فايزة أبو النجا مستشارًا له للأمن القومي، وهى المرأة التي وجهت اتهامات لجمعيات غير هادفة للربح، منها: ''معهد الجمهوري الدولي، والمعهد الديمقراطي الوطني وفريدوم هاوس''، بأنهم وكلاء لمؤامرة أمريكية تهدف إلى اضعاف وزعزعة الاستقرار في مصر.

عملت أبو النجا لسنوات عدة وزيرة مسئولة عن التعاون الدولي في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك -الذي اعتمد عليها في المساومة مع واشنطن من أجل السيطرة على ما يقرب من 250 مليون دولار من المساعدات الأمريكية غير العسكرية سنويا-.

واعتبر محللون -في تقرير نشرته نيويورك تايمز- عودة أبو النجا للساحة إصرارًا من قبل حكومة السيسي على تجاهل استمرار تحالفها مع واشنطن، فضلا عن كونه إشارة لمستقبل مظلم يشوبه الحزن لمنظمات المجتمع المدني.

''حقيقة كون فايزة أبو النجا شخصية معروفة يمثل صفعة على وجه أمريكا، ولكن هذا لا يمنع أن الحكومة الأمريكية تحاول بالرغم من ذلك الحفاظ على العلاقات بين مصر وأمريكا''.. هكذا تحدث الباحث الأمريكي ذو الأصل المصري مايكل وحيد حنا، وهو باحث في ''مؤسسة القرن''، ومقرها نيويورك، عن فايزة أبو النجا.

فيديو قد يعجبك: