إعلان

رئيس الوزراء الليبي السابق: ما يحدث في الشارع الليبي كارثة

09:03 م الأحد 17 أغسطس 2014

رئيس الوزراء الليبي السابق: ما يحدث في الشارع اللي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ندا أسامة:

قال محمود جبريل، رئيس الوزراء الليبي السابق، ورئيس تحالف القوى الوطنية الليبية، إن الوضع الليبي مشتعل بكل المقاييس، ومهما قست الكلمات لن توصف حجم الدمار، خاصة مع سقوط الصواريخ على النساء والأطفال ليل نهار، مؤكدًا أن ما يحدث في الشارع الليبي يعتبر كارثة بكل المقاييس، حيث يقتتل رفقاء السلاح، وبالتالي مهما كان التحليل، والرؤية فهي ضئيلة بما يحدث من فقدان لأرواح بريئة من الشباب.

وأضاف جبريل، خلال المؤتمر الذي نظمته لجنة العلاقات الخارجية بنقابة الصحفيين، الأحد، بمشاركة مركز الدراسات العربية والإفريقية، وعدد من الكتاب المصريين والليبيين، أن معمر القذافي رئيس الدولة الليبية السابق، لم يستغل الطاقات التي كانت لدي الدولة وأهمها ''النفط''، ولم يستغل تلك الامكانيات لنصرة المواطن الليبي الذي كان يعاني من حرمان حقيقي، مؤكداً أنه كان يستخدم القمع والاعتقال كسلاح ضد من يعارضه، حتي بعد أن بدأت الثورة ظهر وقال موجهة حديثة للثوار ''من انتم'' وهو ما أجبر الشعب الليبي إلى حمل السلاح لمواجهة الكتائب الليبية.

وأكد رئيس الوزراء الليبي السابق، أن تجار السلاح يتخذون ليبيا مرتعا لهم، لافتا إلى وجود محاولات تجرى الآن للوصول لاتفاقيات لوقف إطلاق النيران، وأضاف أن ما سمي بـ''الربيع العربي'' جاء في ''تونس ومصر وليبيا'' للبحث عن الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية ''عيش ، حرية، عدالة اجتماعية''، وليس بهدف الديمقراطية فقط.

وأوضح أن معمر القذافي هو من احضر حلف الناتو إلي ليبيا، عندما شعر بأن الوضع يفلت من قبضته فأرادها ''حرب ودماء''، مشيراً إلى أن جميع الثوار كانوا متفقين على اسقاط معمر القذافي.

ونوه جبريل، خلال كلمته بالمؤتمر، إلى أن المواطن الليبي يعاني من حرمان وقمع حقيقي للرأي، وهو ما دفع لاندلاع ''انتفاضة''، في تونس ومصر وأشعل الوضع في ليبيا، ولجأ الليبيون إلى حمل السلاح، والآن هناك محاولات حثيثة من قبل الأطراف للتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحوار هو أولى المحاولات لمساعدتنا على فهم ما يحدث في المشهد الليبي.

وتابع جبريل ''ما يحدث الآن هو انتفاضات شعبية صادقة تبحث عن مستقبل أفضل، لكنها للأسف دون تنظيم سياسي أو مشروع منظم''، مؤكداً أن تلك الانتفاضات تحولت إلى طلقات رصاص فارغة ولذلك لابد من بناء مشروع نهضوي في كل الدول العربية.

من جانبه قال هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، أن ليبيا صاحبة الثورة التي استخدمت إسم الفاتحي، وكان مأمولا أن تخرج ليبيا القضية المركزية من عزلتها، ولكنها أغلقت ليبيا الدولة على حكم الفرد، مشيراً أن هذا الحوار جاء لمحاولة معرفة ما يجري في الساحة العربية لفك بعض الأزمات الليبية''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان