عبد القدوس يفتتح مؤتمر التضامن مع مجدي حسين بـ''الصحفيين''
كتبت- ندا أسامة:
افتتح محمد عبد القدوس، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الدفاع عن المظلومين،المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، للتضامن مع مجدي حسين، رئيس تحرير جريدة ''الشعب'' والقيادي في تحالف دعم الشرعية التابع الإخوان، والذي تم القبض عليه عقب تفجيرات ''الاتحادية''.
وأكد عبد القدوس، أن مجدي حسين، يعد من رموز الثورة والتصدي للاستبداد السياسي والقبض عليه أمر طبيعي في ظل الحكم الحالي، قائلاً ''إن هناك آلاف المعتقلين الأن في سجون الرأي نتيجة وجودنا في أشد العصور ظلما وهناك الآلاف من الشباب كل تهمتهم إنهم رفضوا الانقلاب والدم الذي سال''، حسب تعبيره.
وتابع عبد القدوس، ''الذي يجري الآن في المعتقلات لم يحدث له مثيل تاريخ في مصر كلها ونحن رجعنا لعصر أسوأ من عهد المعزول محمد حسني مبارك والمذبحة التي حدثت أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة وقمع المظاهرات لم تعرفها مصر من قبل، بالإضافة إلى القبض على العشرات من الفتيات''، مشيراً إلى أننا عدنا الى نقطة ما تحت الصفر''.
وقالت نجلاء الأيوبي، زوجة مجدي، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بنقابة الصحفيين للتضامن مع مجدى حسين، أن النصر قريب وستكون مصر للأمام وسينتهي النظام الحالي، طالما هناك مواطنين يحافظون على مصر.
وأضافت أن مجدي حسين وهب نفسه للحرية و كلمة الحق في وجه الظالمين موضحة أنه أكد أنه في إجازة وليس سجن أنه ? يخشى السجن بل أصبح يعتبر السجن نزهة.
وأشارت إلى أنه رفض التعليق على بعض التهم التي وجهت له في التحقيقات وأنه صامت حتى يتحقق العدل مؤكدة انه تم إلقاء القبض عليه في إحدى المرات بسبب سفره غزة.
وقال المستشار أشرف عمران، محامي مجدي حسين، جئنا اليوم للتضامن مع مجدي احمد حسين في حين أنه كان الضمانة الوحيدة مع كل القضايا والقضاء على الأحوال السيئة التي تحول هذا البلد مؤكدا أنه تربي على يديه أجيال متعاقبة ووهب نفسه للعمل الوطني والحرية والآن هو مقيد الحرية .
وأكد المستشار، خلال كلمته بالمؤتمر، أن القمع لا يقتل فكراً ولا يقمع عقلا ولن يقيد ولن ينفك عن جهاده مهما كانت الأمور مشيرا إلى أنه عندما تم القبض عليه أثناء التحقيقات أعلن رفضه لتلك الاتهامات التي وجهت إليه طول 35 عاما ولكنها فشلت فشلاً ذريعا .
وأوضح أن حسين، هو أحد صناع ثورة يناير وأحد أعمدة الثورة، مؤكدا أن توجيه الاتهامات إليه يعد تشكيك في وطنيته لافتاً إلى أنه استمد قوة الدفاع عنه من قوته، مطالباً النظام الحاكم بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ونحن لا نمانع العقاب السياسي وفقاً لقوانين العدالة الانتقالية وليس لقوانين العدالة الانتقامية- على حد تعبيره.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على مجدي حسين منذ نحو 3 أسابيع، حيث كان بمنزله، وتم اقتياده إلى جهاز الأمن الوطني للتحقيق معه، عقب انفجارات الاتحادية الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل ضابطين وإصابة 6 جنود آخرين، وقامت بتلفيق مجموعة من التهم مثل قلب نظام الحكم, والتحريض على العنف.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: