إعلان

إسلامي سوري: إخوان مصر لم يستجيبوا لنصائحنا ودفعوا ثمن أخطائهم

01:18 م الجمعة 10 يناير 2014

إسلامي سوري: إخوان مصر لم يستجيبوا لنصائحنا ودفعوا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عمان - (أ.ش.أ):

قال الدكتور أحمد محمد كنعان - أمين عام الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد)، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، "إن إخوان مصر لم يستجيبوا لنصائحنا وهو ما أوقعهم في الخطأ وجعلهم يدفعون الثمن حاليا".

وأضاف كنعان، وهو أيضا عضو مؤسس في اتحاد (منظمات المجتمع المدني السورية)، – في تصريحات على هامش مشاركته في مؤتمر (الإسلاميون والعلمانيون: نحو رؤية توافقية لاجتياز مرحلة الانتقال للديمقراطية) الذي اختتم أعماله يوم الأحد الماضي في الأردن: "إننا كنا قد التقينا مع قيادات الإخوان في مصر وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع والدكتور عصام العريان وباكينام الشرقاوي وغيرهم، بغرض تقديم النصيحة الأخوية لهم، إلا أنهم لم يقبلوها وهو ما أوقعهم في الخطأ، أحسسنا وقتها أنهم يعيشون نشوة النصر خاصة بعد الفوز بالسلطة بعد سنوات طويلة".

وتابع "إن إخوان مصر انتقلوا فيما بعد 30 يونيو من حالة السياسة إلى المصارعة، ومع ذلك وجهنا لهم عدة رسائل طالبناهم فيها بأن ينسحبوا وأن يمتصوا هذه الأزمة، إلا أنهم لم يستجيبوا وهو ما جعلهم يدفعون الثمن".

وعن التجربة التونسية.. اعتبر كنعان هذه التجربة الأنضج، مشيرا إلى أن التونسيين استفادوا من التجربة الأوروبية بحكم اقترابهم من أوروبا وربما للغاتهم، وهو ما ولد نوعا من الحكمة والهدوء في التعامل مع الأمور، أما دول المشرق العربي بما فيها سوريا فهي معزولة عن اللغات الأوروبية الأخرى وهو ما جعلها تدفع ضريبة ذلك.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين العلمانيين والإسلاميين.. لفت أمين عام حزب (وعد) السوري إلى أن الممارسات الماضية لكل من العلمانيين والإسلاميين مازالت تلقي بظلالها السوداء على العلاقة بين الطرفين، قائلا: "إننا بحاجة إلى مبادرات من الطرفين تعيد الثقة بينهما ليجلسا معا على صعيد واحد ويتعاونان فيما هو مشترك بينهما".

وأضاف "إننا الآن في أمس الحاجة خلال هذه المرحلة التاريخية المفصلية من تاريخ أمتنا العربية لأن يستمع أحدنا للآخر مهما كان الرأي المطروح متطرفا أو شاذا، لكن بشرط أن نتحلى بأدب الحوار القائم على الشفافية والصراحة وعدم استخدام العنف أو الإكراه في فرض رأي على رأي آخر"، مؤكدا على ضرورة عقد مصالحة بين الإسلاميين والعلمانيين من خلال تفعيل نصوص الكتاب والسنة التي تؤكد على أن دور علماء الدين والدعاة هو التبشير وتوعية الإنسان بحقيقة وجوده وواجباته تجاه خالقه وليس إجبار الناس على طريقة محددة في الحياة.

وأعرب كنعان عن اعتقاده بأنه من خلال الأزمات الكبيرة والحادة التي تعاني منها الأمة سواء في سوريا ومصر ستجبر الجميع على مراجعة الأفكار والخطط والمواقف من بعضهم البعض، قائلا "المحن سوف تجعلنا نرجع إلى عقولنا ونصحح مسارنا".

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان