إعلان

إقالة ودمج.. تفاصيل أكبر حركة تغييرات برؤساء شركات القابضة للغزل

02:22 م الأحد 05 يوليه 2020

الشركة القابضة للغزل والنسيج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – شيماء حفظي:

بدأت الشركة القابضة للغزل والنسيج، حركة تغييرات شاملة في شركاتها التابعة، تتضمن تغيير رؤساء شركات وإقالة بعض المسؤولين وتبديل مناصب عدد آخر، مع دمج عدد من الشركات تحت إدارة واحدة.

وقالت مصادر بشركات تابعة للقابضة للغزل والنسيج، إن حركة التغييرات تضمنت إقالة رئيس مجلس إدارة شركة مصر المحلة للغزل والنسيج، وتعيين الدكتور أحمد عمرو، تمهيدا لدمج شركات في الشركة.

وأضافت المصادر، أنه تم اختيار المهندسة نادية أحمد رئيسا لشركة كفر الدوار، وهي مجمع سيضم شركات ستيا والسيوف والأهلية، وهذا يعني إقالة رؤساء هذه الشركات.

وبحسب المصادر تضمن القرار إقالة وجيه شعبان من شركة الشرقية للغزل بالزقازيق وتعيين إبراهيم موافي رئيس شركة دمياط للغزل سابقا بدلا منه، مع اختيار إدارة جديدة لشركة دمياط.

فيما شملت التغييرات، استمرار حجاج توفيق رئيسا لمجمع مصر حلوان في منصبه، على أن تضم الشركة، شركات النصر للغزل والنسيج والتريكو (شوربجى)، والمصرية للصوف (ولتكس) ومصر لصناعة معدات الغزل والنسيج.

كما شملت التعديلات تبديل المناصب لتولي رتيبة محمد إبراهيم رئيسا لشركة المصرية لكبس القطن، وسامي محمد متولي رئيسا لشركة الشرقية للأقطان، بحسب المصادر.

وأشارت المصادر، إلى أن التعديلات تضمنت أن يتولى يوسف أحمد يوسف رئس شركة الوجه القبلي للغزل والنسيج وتنضم معها شركة مصر الوسطى للغزل والنسيج، وإقالة بسام محمد رئيس شركة مصر الوسطى.

وتضمنت التعديلات تعيين رئيس مجلس إدارة جديد لشركة شبين الكوم للغزل، وإقالة المهندس شوقي الصياد، على أن تضم شركة شبين معها 5 شركات غزل، وفقا للمصادر.

وتعمل الشركة القابضة للغزل والنسيج، على خطة لدمج الشركات القائمة حاليا، من خلال دمج 23 شركة في 10 شركات فقط، لتكوين 3 مجمعات صناعية كبرى في المحلة الكبرى، وكفر الدوار، وحلوان.

وستشمل خطة الدمج، 22 شركة غزل ونسيج، و9 شركات حليج وتجارة الأقطان لتصبح 9 شركات غزل ونسيج وشركة واحدة لتجارة وحليج الأقطان.

وتتضمن خطة الوزارة لدمج الشركات، تقليص عدد الشركات الشقيقة العاملة في نفس النشاط والتي تتنافس فيما بينها تحت مظلة القابضة للغزل والنسيج، بالإضافة إلى أن الدمج سيكون ماليا وليس نقل المصانع من أماكنها الحالية.

فيديو قد يعجبك: