أزمة كورونا تنعش مبيعات أجبان دومتي خلال الربع الأول من العام الجاري

كتبت- ياسمين سليم:

دفعت أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، شركة الصناعات الغذائية العربية دومتي، لتحقيق معدلات نمو كبيرة في منتج الأجبان خلال الربع الأول من العام الجاري، بحسب ما ذكرته الشركة في بيان صحفي اليوم الاثنين.

وقالت الشركة في بيان أرسلته للبورصة المصرية بنتائج أعمالها خلال الربع الأول إن "العام الجاري بدأ أضعف من المتوقع في شهري يناير وفبراير على مستوى معظم القطاعات نتيجة ضعف القوة الشرائية".

وأضافت الشركة أن الأمور بدأت تتعافى بشكل كبير مع بداية أزمة كورونا منتصف شهر مارس بالأخص في منتج الأجبان والذي حقق معدلات نمو "مفرطة" جراء اتجاه المستهلكين للتخزين في بداية الأزمة.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة ارتفاع أرباحها بنسبة 11.4% خلال الربع الأول من العام لتصل إلى 32.1 مليون جنيه، مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

كما ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 13.7% لتصل إلى 744.8 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجاري.

واستحوذ قطاع الجبن على القيمة الأكبر من المبيعات بقيمة بلغت 520.4 مليون جنيه وبنسبة ارتفاع قدرها 24.3% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

وقالت الشركة في البيان إنها نجحت في استرداد معدلات مبيعاتها بعد تراجع في الربعين الثالث والرابع العام الماضي، نتيجة بعض السياسات التي ثبت عدم جدواها.

وأرجعت الشركة الفضل في استعادة المبيعات لصنف الجبنة الصفراء التي أطلقته، مما أعاد الحصة السوقية التي فقدتها الشركة.

وبحسب الشركة فإنها تعمل بأقصى طاقة لإطلاق الخط الجديد لإنتاج الجبنة الموزاريلا في الربع الرابع من العام، بعد أن أدت الظروف الراهنة لتأجيله.

ووفقًا للشركة فإن أزمة كورونا أدت لتراجع مبيعات المخبوزات والعصائر بشكل عام نتيجة توقف المدارس والجامعات، إلا أن الشركة استطاعت تحقيق نسبة نمو إجمالية قدرها 13%.

وقالت الشركة إنها أنفقت 21 مليون جنيه كمصروف دعاية تلفزيونية وهو رقم كان له أثرًا على تراجع نسبة الأرباح ولكنه كان مطلوبا لاستعادة معدلات النمو.

واتجهت الشركة مع بداية أزمة كورونا لزيادة مخزونها من المواد الخام والتعبئة والتغليف بأكثر من شهر عن المعدل المعتاد، تحسبًا لأي تأخير في الشحن.

وبحسب الشركة فإن في ظل هذه الظروف الصعبة كان هناك بعض الجوانب الإيجابية منها انخفاض أسعار الخامات الرئيسية مثل اللبن البودرة والزيوت، فضلًا عن تراجع سعر الفائدة البنكية وهو ما ينتج عنه زيادة في الأرباح الفترة القادمة.

وذكرت الشركة أنها لا تستطيع توقع مبيعات أو أرباحها إلى نهاية العام، ففي شهر أبريل استطاعت تحقيق معدلات نمو كبيرة ولكن حدث تراجع في شهر مايو.

وأضافت أن هدفها نجاح طرح منتج الخبز مع الحفاظ على الحصة السوقية لقطاع الجبنة والعصير واستعادة أحجام مبيعات المخبوزات مع عودة الحياة لطبيعتها وفتح المدارس.