إعلان

ضابط أمن وطني بـ"ولاية سيناء": المتهمون خططوا ولم يتمكنوا من التنفيذ بسبب الضربات الاستباقية

01:43 م السبت 17 أغسطس 2019

تعبيرية

كتب- صابر المحلاوي:

تستمع الدائرة 30 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، لأقوال الشهود في محاكمة 44 متهمًا بينهم اللاعب حمادة السيد، لاعب فريق كرة القدم بنادي أسوان.

وقال الشاهد، مجري التحريات "ضابط بقطاع الأمن الوطني"، إن المتهمين قاموا بتمويل التنظيم بأموالهم من أجل القيام بعمليات عدائية، وأنهم قاموا بالتخطيط لبعض العمليات ولكنهم لم يتمكنوا من تنفيذها، بسبب الضربات الأمنية الاستباقية التي حالت دون تنفيذ مرادهم.

وأشار الشاهد، أن الأجهزة الأمنية، رصدت بعض العمليات التي كان المتهمين يخططون لتنفيذها، ومن بينها استهداف أمين شرطة محمد سامي بقطاع الأمن الوطني بكفر الشيخ، وهو القائم على رصد المتهمين عبدالحي حسين، وأحمد صالح، التابعين للخلية الرئيسية، برئاسة المتهم حاتم عبد الفضيل.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين؛ تولي قيادة في جماعة إرهابية داخل البلاد تسمى "ولاية سيناء"، والتخطيط لاستهداف المنشآت الحيوية، وتبني أفكار متطرفة، والتحريض على التظاهر.

من أبرز المتهمين في القضية، المتهم العاشر، حمادة السيد لاعب نادي أسوان - مخلى سبيله بتدابير احترازية، أسندت إليه النيابة مع متهمين آخرين، الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد مع علمهم بأغراضها وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها.

ونسبت النيابة لمتهمين بالقضية، وفق نص أمر الإحالة الذي حصل "مصراوي" على نسخة منه، أنهم في غضون الفترة من 2015 حتى 9 نوفمبر الماضي، بمحافظات القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء، تولوا قيادة جماعة إرهابية داخل البلاد؛ بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية تولوا قيادتها بالجماعة الإرهابية المسماة بـ"ولاية سيناء" التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل العمل بالدستور والقوانين والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة وقيادتها.

وحسب التحقيقات، فأن المتهم الثالث والثلاثون، "أحمد شعبان على - 35 سنة - محبوس"، التحق بدون إذن كتابي من السلطة المختصة بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من التدريبات العسكرية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم إرهابية، وتلقى تدريبات عسكرية فيها، والتحق بجماعة مسجلة مسماه "المهاجرين والأنصار بسوريا".

واتفق عدد من المتهمين بالقضية، على قتل أمين شرطة محمد سامي غازي، وأفراد شرطة بتمركز أمني أعلى الطريق الدائري بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، واتفقوا على قتل أمين شرطة سابق إبراهيم قطب، والإعلامي إسلام البحيري، والمدعو أحمد حركان، واتفقوا أيضًا على سرقة أموال شركة الكهرباء المعهود بها إلى محصل بقرية كحك بجري بمحافظة الفيوم، تنفيذا لأغراض إرهابية.

وأسند للمتهمين في القضية، حيازة أسلحة غير مرخص بها وذخائر، لتستخدم في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، بقصد المساس بمبادئ الدستور والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

فيديو قد يعجبك: