ثالث طبيبة بالمنزل.. كيف حققت نوران الحسيني المركز السادس بالثانوية العامة؟
كتب : مصراوي
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
في قلب مدينة الدلنجات بالبحيرة، وبين أكوام من الكتب والمذكرات التي ملأت غرفتها الصغيرة، رسمت نوران نبيل الحسيني محمد إسماعيل الشيخة طريقها نحو التميز.
لم يكن الوصول إلى المركز السادس على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة (علمي علوم) بمجموع 316 درجة مجرد صدفة، بل ثمرة إرادة صلبة وسهر الليالي في مقارعة معادلات الفيزياء وتفاعلات الكيمياء ونصوص الإنجليزية.
ثالث طبيبة في العائلة
تؤكد نوران أن شغفها بالطب بدأ منذ طفولتها الباكرة، وتعمق أكثر بمشاهدتها لشقيقتيها تدرسان الطب، اليوم، تُكمل نوران هذه المسيرة لتصبح الطبيبة الثالثة في عائلتها، محققةً بذلك جزءًا من حلم كبير لطالما راودها.
لحظة إعلان النتيجة كانت بمثابة انفجار للفرحة في منزل العائلة، حيث ارتفعت الزغاريد وامتزجت دموع الفرح بالأحضان، بينما قابلت نوران كل ذلك بابتسامتها الهادئة المعتادة، مظهرةً ثباتًا يعكس قوة شخصيتها.
مفتاح نوران للتفوق
رغم تفوقها الباهر، لا تتباهى نوران بعدد ساعات المذاكرة، بل تلتزم بمبدأ ثابت: "الدراسة أولًا بأول، بلا تأجيل ولا تراكم." كانت تفضل البدء بموادها المحببة مثل الفيزياء والكيمياء واللغة الإنجليزية.
وأضافت نوران أنها اعتمدت على الدروس الخصوصية ودروس الأونلاين بجانب المدرسة، لكنها شددت على أن هذه الدروس كانت عاملًا مساعدًا ولم تكن بديلًا عن جهدها الشخصي والمراجعة المستمرة.
وقود رحلة النجاح
تُرجع نوران الفضل الأكبر في نجاحها إلى الدعم اللامحدود من والديها، اللذين قدما لها الوقت والجهد والدعاء، وتقول نوران: "كل لحظة تعب من أبويا وأمي كانت حافز إني أكمّل، وأفرّحهم بالنتيجة دي."
وبابتسامة تنظر نوران إلى كتبها الكثيرة وتقول: "الكتب دي صاحبتي وشريكة نجاحي، وأي كتاب كنت بطلبه، بتلاقي بابا جابهولي تاني يوم علطول"، هذا الدعم الأبوي كان حجر الزاوية في توفير كل ما يلزم لرحلتها التعليمية.
رسالة إلى الطامحين
تطوي نوران اليوم صفحة الثانوية العامة لتفتح صفحة جديدة أكثر طموحًا في كلية الطب، وتحمل نوران رسالة بسيطة ومباشرة لكل من يسير على دربها: "المعادلة بسيطة: الإصرار + الدعم + الاجتهاد = النجاح".