إعلان

"#تفسير_الآيات".. في معنى قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

كتبت - سماح محمد:

10:50 م 05/01/2019

تابعنا على

تعرض الصفحة الرسمية للأزهر الشريف تحت عنوان "#تفسير_الآيات" تفسير معانى ومفردات آيات الذكر الحكيم لقوله تعالى : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.. [الفاتحة : 3]، والتى قال الطبرى فى تفسيرها:

"حَمِد نفسه وأثنى عليها بما هو له أهلٌ، ثم علَّم ذلك عباده، وفرض عليهم تلاوته، اختبارًا منه لهم وابتلاءً، فكأنه قال لهم: قولوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}".

وكذلك قال الرازي فى تفسيره لهذه الآية الكريمة: "{الْحَمْدُ لِلَّهِ} لَهُ تَعَلُّقٌ بِالْمَاضِي وَتَعَلُّقٌ بِالْمُسْتَقْبَلِ، أَمَّا تَعَلُّقُهُ بِالْمَاضِي فَهُوَ أَنَّهُ يَقَعُ شُكْرًا عَلَى النِّعَمِ الْمُتَقَدِّمَةِ، وَأَمَّا تَعَلُّقُهُ بِالْمُسْتَقْبَلِ فَهُوَ أَنَّهُ يُوجِبُ تَجَدُّد النِّعَمِ فِي الزَّمَانِ الْمُسْتَقْبَلِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}.. [إِبْرَاهِيمَ : 7]، فَلِهَذَا الْمَعْنَى كَانَ الْحَمْدُ بِسَبَبِ تَعَلُّقِهِ بِالْمَاضِي يُغْلِقُ عَنْكَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ، وَبِسَبَبِ تَعَلُّقِهِ بِالْمُسْتَقْبَلِ يَفْتَحُ لَكَ أَبْوَابَ الْجِنَانِ".

وأخيرا يقول بعض العلماء: "إنّ العبد لو استنفدَ أنفاسَه كلَّها في حمد ربِّه، على نِعمةٍ من نِعَمه، كان ما يجب عليه من الحمد عليها، فوق ذلك، وأضعاف أضعافِه".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان