علي جمعة يوضح حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد
كتب : محمد قادوس
الدكتور علي جمعة
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول فيه السائل،" ما حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد، أو تسميتها باسم بانيها؟.. أجاب على ذلك فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في رده، قال المفتي الأسبق لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من قام ببناء المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد "عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي" وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.
وأضاف جمعة، خلال رده عبر بوابة دار الإفتاء المصرية الرسمية: إن كان إطلاق الاسم على المسجد من باب الفخر والرياء فهذا غير جائز.
اقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: "وجادلهم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن" منهج حياة يضبط الخلاف ويمنع
هل يجوز للزوجة أن تمنع نفسها عن زوجها لأنه لا يصلي؟.. أمين الفتوى يجيب