إعلان

"يتعجب الله من عبدٍ بات يستره ثم يفضح نفسه".. داعية يوضح معنى "إذا بليتم فاستتروا"

07:42 م الأحد 12 سبتمبر 2021

دعاء فاروق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

طرحت الإعلامية دعاء فاروق سؤالًا على الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، تقول فيه: ما معنى "إذا ابتليتم فاستتروا" وما أصل المقولة، وما معنى الستر؟.

وفي رده، قال الفيل: إذا بليتم فاستتروا، ليست بحديث، وإنما هي مقولة لأحد الناس ويجهلون بمعرفة من قالها، ولكنها تقع موضع الحكمة، والمعنى الحقيقي منها صحيح شرعًا، ولا يمكن ان يقال ان المعنى هذا ليس بصحيح، ولكنه مستمد من أحد أحاديث النبي- صلى الله عليه وسلم- كما هو في موطأ مالك، حيث قال صلى الله عليه وسلم: "والتزموا حدود الله ولا تقعوا في شيء منها".

وأضاف الفيل، في لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية،" النهار" بأن الشخص الذي ابتلي أو من وقع في هذه القاذورات من الفاحشة أو المعصية، عليه ان يستتر بستر الله، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة النور "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".

وأوضح الداعية أن إشاعة الفاحشة تتحقق، بأن شخصا يحكي لصديقه بطولاته السبئة، بأنه قابل فلانة مثلا او ذهب إلى مكان ما، وهي من وجهة نظره بطولات فعلها، ولكن يكون هذا الكلام نوعا من أنواع إشاعة الفاحشة دون أن يشعر الانسان، وهذه الإشاعة تؤدي إلى وقوع الإنسان في العذاب الأليم في الدنيا والآخرة.

وبين الفيل أن الله- سبحانه وتعالى- يتعجب من عبد بات يستره ربه ثم أصبح يفضح نفسه، مؤكدا أنه على الإنسان إذا وقع في معصية ينبغي عليه أن يستر نفسه ولا يفضحها ولا يتحدث عنها، وهذا هو معنى مقولة "إذا ابتليتم فاستتروا".

فيديو قد يعجبك: