إعلان

من أكثر الناس عرضة للوقوع في الفتنة؟.. والمفتي السابق يجيب

06:14 م الخميس 17 سبتمبر 2020

علي جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن إخلاص النية لله؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- هو المطلع على تلك النيات المخلصة، ولذلك يوفقهم الله إلى ما يحب ويرضى، منوهًا بأن الخيرة فيما اختاره الله.

وأضاف خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن الله إذا اطلع على شيء من الكبر عند إنسان، فيكون هذا الإنسان أقرب إلى الفتة منة إلى النجاة.

وأشار إلى أن أكثر الناس عرضة للفتن هو الشخص المتكبر، ولذلك كان النبي -صلي الله علية وسلم- دقيقاً جدًا، فعن عبدالله بن مسعودٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبرٍ))، قال رجلٌ: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنةً. قال: ((إن الله جميلٌ يحب الجمال، الكِبْرُ: بطَر الحق، وغمط الناس))؛ رواه مسلم.

وأوضح المفتي السابق، أن التكبر أسوأ شيء؛ ولذلك تصادمنا مع الجماعات الإرهابية حول هذه النقطة، بأنهم يربون أولادهم على الكبر، منوهًا إلى أن أول شيء كانوا يفعلونه أنهم يظنون أنهم أفضل من كل الموجودين داخل المسجد الذي يكونون فيه.

واستشهد جمعة، بحديث ورد عن عبدالرحمن بن أبي بكر عن أبيه قال مدح رجل رجلاً عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال ويحك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك مرارًا، إذا كان أحدكم مادحًا صاحبه لا محالة فليقل أحسب فلانًا، والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدًا، أحسبه إن كان يعلم ذاك كذا وكذا.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن القلوب بيد الرحمن يطلع عليها، منوهًا إلى أنه يوجد قاعدة عند العلماء بأن لهم الظاهر وأن الله يتولى الصرائر، ولذلك العلماء لا يتكبرون على أحد، ومن ضمن عدم التكبر أنهم يكرهون أن ينسبوا الفعل للفاعل.

فيديو قد يعجبك: