إعلان

#أصحاب_الرسول.. عثمان بن عفّان أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام

01:46 ص السبت 28 سبتمبر 2019

عثمان بن عفان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

يواصل الأزهر الشريف عرض جانب من السيرة العطرة لصحابة خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويستعرض نبذة من حياة ثالث الخلفاء الراشدين الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه.

ونشر الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قصة إسلام سيدنا عثمان بن عفان، اعتمادا على مرجع السيرة الحلبية (1/ 394)، وكيف كان رضي الله عنه شديد الحياء، عذب الكلمات:

لم يسجد في الجاهلية لصنم قط، ولم يقترف فاحشة قط. يقول عن نفسه رضي الله عنه: «مَا تَغَنَّيْتُ وَلاَ تَمَنَّيْتُ، وَلاَ مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ شَرِبْتُ خَمْرًا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمٍ، وَلاَ زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ فِي إِسْلاَمٍ». ابن ماجة

إنّه (عثمان بن عفان)

يروي ابن إسحاق في سيرته (140): لما أسلم أبو بكر رضي الله عنه أظهر إسلامه، ودعا إلى الله وإلى رسوله، وكان أبو بكر رجلاً مُؤَلّفًا لقومه محببًا سهلاً، وكان أنسبَ قريش، وكان رجلاً تاجرًا ذا خُلُقٍ ومعروفٍ، وكان رجالُ قَومِهِ يأتونَهُ ويألفونه لغير واحد من الأمر لعلمه وتجارته، وحسن مجالسته، فجعل يدعو إلى الله وإلى الإسلام من وثق به من قومه ممن يغشاه ويجلس إليه، فأسلم بدعائه عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، فانطلقوا ومعهم أبو بكر، حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهم الإسلام، وقرأ عليهم القرآن، وأنبأهم بحق الإسلام وبما وعدهم الله من الكرامة، فآمنوا وأصبحوا مقرين بحق الإسلام، فكان هؤلاء النفر الثمانية -يعني مع علي وزيد بن حارثة- الذين سبقوا إلى الإسلام، فصلوا وصدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمنوا بما جاء من عند الله تعالى.

كان عثمان رضي الله عنه قد ناهز الرابعة والثلاثين من عمره حين دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام، ولم يعرف عنه تلكؤًا أو تلعثمًا بل كان سبَّاقًا أجاب على الفور دعوة الصديق، فكان بذلك من السابقين الأولين. لقد أوذي عثمان بن عفان على تعذيب عمّه له الحكم بن أبي العاص بن أمية الذي أخذه فأوثقه رباطًا، وقال: أترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث؟ والله لا أَحُلّك أبدًا حتى تدع ما أنت عليه من هذا الدين. فقال عثمان: والله لا أدعه أبدًا، ولا أفارقه. فلما رأى الحَكَمُ صلابته في دينه تَرَكَهُ.

فيديو قد يعجبك: