إعلان

هل يجوز أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.. "الأزهر للفتوى" يجيب

12:04 م الأحد 28 أكتوبر 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الالكترونية يقول: " ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟" وبعد العرض على لجنة الفتوى جاءت الإجابة على النحو التالي:

لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.

والأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنَّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ"[ رواه البخاري].

وأضافت لجنة الفتوى بالمركز عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك أنه بناءً على ذلك: فلا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان