النابلسي يوضح الإعجاز العلمي في سنة النبي: النوم على الشِّق الأيمن

كتبت - سماح محمد:

أوضح الدكتور محمد راتب النابلسي - عضو رابطة علماء الشام - الأضرار التي تنجم عن النوم غير الصحيح، مؤكدا الإعجاز العلمي في السنة النبوية باستحباب النوم على الشِّق الأيمن.

وكتب النابلسي، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أيها الإخوة المؤمنون، الإنسان حينما يأوي إلى فراشه ليراقب نفسه كيف ينام؟

1- بعض الناس ينامون على بطونهم .

2- وبعض الناس ينامون على ظهورهم .

3- وبعض الناس ينامون على شقهم الأيسر .

4- وبعض الناس ينامون على شقهم الأيمن .

وهنا يوضح النابلسى كل نوع من أنواع النوم على حدا، حتى يتبين لنا المميزات والعيوب من كل طريقة، محاولة منه للإقناع بالطريقة السليمة للنوم حتى ننعم جميعا بنوم هادئ خال من المخاطر.

1- النوم على البطن :

هؤلاء يشعرون بضيقٍ في التنفس، لأن ثقل كتلة الظهر، والهيكل العظمي تقع على رئتيه؛ فالنوم على البطن غير صحي أبداً.

2- النوم على الظهر :

قد يتنفس الإنسان من فمه إذا نام على ظهره، فماذا يحدث إذا تنفس الإنسان من فمه؟

هؤلاء أكثر تعرضاً للزكام من غيرهم، وهؤلاء تجف لثَّتهم، وإذا جفت تراجعت، وتراجع اللثة عن الأسنان مرض العصر، وفضلاً عن هذا وذاك، فإن الشخير الذي لا يحتمل، سببه هو التنفس من الفم؛ إذاً فالنوم على الظهر ليس صحياً أيضاً.

3- النوم على الشق الأيسر :

إن الطعام يستغرق في الحالة الطبيعية من 2 إلى 4 ساعات في المعدة، فإذا كان النائم على الشق الأيسر، فسيستغرق هضم الطعام من 5 ساعاتٍ إلى 8 لأن الرئة اليمنى وهي الكبيرة، تضغط على القلب والكبد وهو أكبر الأعضاء، يبقى معلقاً قلقاً؛ إذاً فالنوم على الشق الأيسر ليس صحياً أيضاً.

4- النوم على الشِّق الأيمن:

الرئة اليسرى أصغر، وأخف، والكبد الذي هو أكبر أعضاء الجسم مستقرٌ في الجسد على جهة الأرض، والهضم يتم بسرعة؛ إذاً هذه أفضل طريقة للنوم، وأنت مرتاح تماماً.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقِّك الأيمن، ثم قل : اللهمّ أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك" .. [متفق عليه].

وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينام على شقه الأيمن، ويضع يده تحت خده الشريف ويقرأ هذا الدعاء قبل أن ينام: "باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين .. [رواه البخاري].