إعلان

هل يجوز للأم الأرملة المريضة أن تعيش في منزل إبنتها بعد وفاة الزوج مباشرة؟

06:20 م الجمعة 26 يناير 2018

هل يجوز للأم الأرملة المريضة أن تعيش في منزل إبنته

كتب - أحمد الجندي :

قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه يجوز للأرملة -المرأة المتوفى عنها زوجها- ترك منزل الزوجية، والمبيت خارجه خلال فترة العدة في حالة واحدة.

أوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، في إجابته عن سؤال: «توفي زوجي منذ عشرة أيام وأبلغ من العمر خمسة وسبعين عامًا، وأعاني من أمراض السكر والضغط والكوليسترول، وشريان مسدود، فأُصاب بعدم اتزان باستمرار، وكان زوجي رحمه الله يُساعدني في المشي وفي كل شيء، وابنتي تريد أن تأخذني عندها، فهل يجوز ذلك؟»، أنه يجوز لهذه الأرملة خاصة قضاء شهور العدة خارج منزل الزوجية.

وأضاف أنه يجوز ذلك لأن حالة هذه الأرملة تستدعي ذلك، حيث إنها بحاجة إلى مُرافق يقيم معها وابنتها غير قادرة على ذلك، منوهًا بأن العلماء نصوا على أن هذه الحالة خاصة، يجوز لها قضاء عدتها في المكان الآمن، ولا مانع من العودة إلى منزل الزوجية خلال فترة العدة للاطمئنان عليه.

ويُشار إلى أن فترة العدة للمرأة المتوفى عنها زوجها تبلغ أربعة أشهر وعشرة أيام، تقضيها الأرملة في منزل الزوجية ولا تخرج منه خلال العدة بدون عذر.

فيديو قد يعجبك: