إعلان

‏ما حكم الالتفات في الصلاة سهواً أو عمداً؟.. الإفتاء توضح

كتب : مصراوي

06:25 م 22/09/2025

الصلاة

تابعنا على

‏ما حكم الالتفات في الصلاة؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في ردها، أوضحت لجنة الفتوى أنه إذا التفت المصلي عن القبلة بالبصر فقط فإن كان سهوًا فلا شيء فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ عنِ الْإِلْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: «اخْتِلَاسَةٌ يَخْتَلِسُهَا الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ» أخرجه ابن أبي شيبة.

وأضافت اللجنة، في بيان فتواها: أما إذا كان عمدًا فهو مكروه ما دام لم يتحول بجزء من بدنه عن القبلة، وهذا سواء كان المصلي إمامًا أو مأمومًا أو فذًّا.

ما حكم الحركة فى الصلاة وإذا كانت مبطلة لها أم لا؟

وكان مجمع البحوث الإسلامية أوضح حكم الحركة فى الصلاة وإذا كانت مبطلة لها أم لا، وأكد أن الأصل أن الحركة فى الصلاة ليست مطلوبة؛ حتى يستحضر المصلى الخشوع والأدب بقلبه وجسمه؛ لقول الله – سبحانه-: "قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون"، وقول النبى - صلى الله عليه وسلم- للذى أساء فى صلاته ولم يطمئن فيها: ارجع فصل فإنك لم تصل

وتابع مجمع البحوث الإسلامية، فى فتواه السابق نشرها، أن تحديد الحركات المنافية للطمأنينة وللخشوع بثلاث حركات ليس بحديث عن النبى - صلى الله عليه وسلم- وإنما ذلك كلام بعض أهل العلم، وليس عليه دليل يعتمد، إلا أن الفقهاء ذكروا أن حركات المسلم فى الصلاة أنواع، وذكروا لكل نوع حكما.

وأوضح المجمع أن من الحركات التى تبطل الصلاة هى الحركات الكثيرة غير الضرورية والتى لا يحتاج إليها، ومنها: ما هو مكروه وإن كانت لا تبطل الصلاة ، كالحركات اليسيرة القليلة غير الضرورية والتى لا يحتاج إليها كالعبث اليسير بالملابس أو البدن أو اللحية أو شعر الرأس بدون سبب، لأنه ينتفى معه الخشوع المطلوب فى الصلاة ، ومنها ما هو مباح كالحركات اليسيرة القليلة الضرورية والتى يحتاج إليها كالتى كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يفعلها من حمل أمامة بنت ابنته زينب، فكان إذا سجد وضعها، وإذا قام حملها، وطلوعه على المنبر، ونزوله منه حال الصلاة، وفتحه الباب لعائشة، ونحو ذلك مما يفعله للحاجة ولبيان الجواز كما فى سؤالك، والأفضل للمؤمن أن يحافظ على الخشوع، ويترك العبث قليله وكثيره ؛ حرصًا على تمام الصلاة وكمالها .

وتابع المجمع أيضا أن الحركات منها ما هو مشروع ومطلوب؛ لمصلحة الصلاة، وقد يصل الطلب لدرجة الوجوب، كمن كان مستقبلا غير القبلة فعليه حينئذ أن يستقبل القبلة وجوبا لما روى أن الناس كانوا يصلون فى مسجد قباء فى صلاة الصبح فجاءهم آتٍ فقال لهم: إن النبى - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل عليه الليلة قرآن، وأمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها، فانصرفوا إلى الكعبة وهم يصلون، وقد يصل لدرجة السنة، كالحركات التى يتوقف عليها كمال الصلاة، مثل للمكان الفاضل، أوالدنو فى الصف إذا انفتحت الفرجة فدنا الإنسان إلى جاره لسد خلل الصفوف وما يشبه ذلك.

اقرأ أيضاً:

هذه الأمور سبب قلة البركة في المال وكثرة الديون.. أمين الفتوى يوضح

يسري جبر يوضح سبب ذكر سيدنا إبراهيم في التشهد

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان