إعلان

أكل لحم الإبل هل ينقض الوضوء؟.. "البحوث الإسلامية" يجيب

08:35 م السبت 03 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إيهاب زكريا:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "يحب أبي لحم الإبل كثيرا وبعد تناوله لها رفض أحد الجيران الصلاة خلفه زاعماً أن وضوءه قد انتقض بأكله لها. فما صحة قوله هذا؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة:

اختلف الفقهاء في نقض الوضوء بأكل لحم الإبل على قولين،

والراجح المفتى به عندنا أنه لا ينقض الوضوء بأكل لحمها، وهو مذهب الجمهور من الحنفية والمالكية، واستدلوا بما روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الوضوء مما خرج لا مما دخل" أخرجه الدارقطنى، ولما روى جابر قال: (كان آخر الأمرين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار)، أخرجه ابن خزيمة فى صحيحه, لأنه مأكول أشبه سائر المأكولات في عدم النقض ، والأمر بالوضوء فيه محمول على الاستحباب أو الوضوء اللغوي وهو غسل اليدين.

وأضافت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك: وعلى هذا فإن كان الوالد متوضئا قبل أكله للحم الإبل ولم يحدث بسبب آخر فوضوؤه صحيح، وأما كلام الجار فهو موافق لقول الحنابلة ومن وافقهم، وكان ينبغى ألا ينكر عليه لوجود خلاف معتبر شرعاً فى المسألة، والقاعدة أنه لا ينكر المختلف فيه، وربما أدى مثل ذلك إلى منكر اشد من وقوع التباغض بين الناس، وهو ما ننبه إلى اجتنابه لأن مقصود صلاة الجماعة هو وحدة كلمة المسلمين واجتماعهم لا فرقتهم، والله أعلم.

فيديو قد يعجبك: