إعلان

بالصور - الرقص الشرقي يصل الصين!

10:07 ص الإثنين 02 يناير 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي -

يعتبر الرقص الشرقي أحد الفنون التي جذبت أنظار الغرب لدرجة أن العديد من الراقصات في أوروبا وأمريكا احترفن هذا الفن ومنهن من تفوقت فيه على نساء الشرق، إلا أن نجاح الرقص الشرقي خارج الحدود لم يقتصر على الغرب فقط، بل امتد لأقصى شرق الكرة الأرضية.

وكشف موقع "arabic china" عن فتاة صينية قررت احتراف الرقص الشرقي لتكتسب شهرة واسعة هناك، حتى أنها أنشأت مؤسسة خاصة بالتدريب على الرقص الشرقي جذبت إليها الكثير من الصينيات من مختلف الأعمار.

وأشار الموقع إلى أن تسي شيوان (25 عاماً) من مقاطعة هونان بوسط الصين كسبت شهرتها في قطاع الرقص الشرقي بمدينة تشوشان الجزيرية بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين. حيث عشقت الرقص منذ طفولتها، وعندما كان عمرها 19 عاماً، شاهدت بالصدفة مقطع فيديو عن الرقص الشرقي، وأعجبها كثيراً فعقدت عزمها على تعلمه فوراً.

وفي البداية، تعلمت تسي شيوان الرقص من خلال تقليد الحركات حسب الفيديوهات، ولكنها فشلت سريعاً، ثم بحثت عن معلمة متخصصة مشهورة داخل الصين، وبسبب إقامة المعلمة في بكين، استقالت تسي شيوان من وظيفتها في تشوشان وجاءت إلى بكين لبدء مسيرتها في تعلم الرقص الشرقي.

وبعد انتهائها من التعلم في بكين، تجولت تسي شيوان في كل أنحاء الصين لزيارة الراقصات الخبيرات لرفع مستوى أدائها لهذا الرقص، بالرغم من المعارضة الشديدة من والديها الأمر ومطالبتها بالتخلي عن فكرة الرقص.

وكلفتها مسيرة تعلمها كثيراً من الجهود والأموال، ومن أجل توفير رسوم دورات التدريب على الرقص، شاركت تسي شيوان في بعض العروض التجارية لكسب الأموال، وأدت كثيراً من الأعمال الأخرى لكسب الأموال في مختلف المدن.

وبالاعتماد على عزمها الثابت، تعلمت وتقدمت باستمرار، وحصلت على شهادات مهنية ذات صلة. وبعد نجاحها في تعلم الرقص الشرقي، لم تعد إلى بيتها في هونان، بل عادت إلى مدينة تشوشا لاستئناف حياتها الحديثة.

وفي هذا العام، تعاونت تسي شيوان مع أصدقائها في فتح مؤسسة خاصة بالتدريب على الرقص الشرقي مستخدمةً كافة ودائعها. ومن بين تلاميذها سيدات تجاوز عمرهن 60 عاماً وطفلات صغيرات، أغلبهن يلجأن للرقص الشرقي من أجل الحصول على جسم رشيق.

وكلما تدعوها المتدربات بـ"أستاذة"، تشعر تسي شيوان بسرور بالغ، وقالت إنهن يثقن ويعترفن بي تماماً، وما جعلها أكثر سروراً هو أن والديها قد تغيرت أفكارهما حول الرقص الشرقي تدريجيا، ولم يطلبا منها مجدداً التخلي عن الرقص، بل اعترفا بجهودها التي بذلتها خلال هذه السنوات. وترى تسي شيوان أنها سعيدة بفضل معرفة هويتها واتجاه تقدمها في المستقبل.

فيديو قد يعجبك: