إعلان

منها تناول اللحم الحي.. خرافات علاج الأوبئة في الماضي

09:00 م السبت 20 يونيو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-لمياء يسري:

خلال العصور القديمة، لم يكن هناك علاج فعّال لمعظم الأمراض المعدية.

وكان بعض أطباء الرومان ينصحون الناس في أوقات الوباء، بالعزلة في مكان آمن، فكان الفرار من الطاعون والجلوس في الريف أحد الأشياء الوحيدة التي يمكن لمعظم الناس القيام بها.

وفي محاولة للخلاص من الأوبئة الغامضة، لجأ الناس إلى أدوية وممارسات غريبة اعتقدوا أنها ستخلصهم من الأزمة، كما أوضح موقع "listverse".

-الروائح

تعتقد نظرية قديمة تسمى، Miasma، أن المرض ناتج عن الهواء والروائح الكريهة، وأكدت أن إزالة الروائح الكريهة هي إحدى طرق إيقاف المرض.

في عام 1357 ، هددت مدينة لندن الناس بدفع الغرامات، إذا تركوا أي منتجات حيوانية كريهة الرائحة أو روث في الشوارع.

وأصبح استخدام العطور والروائح الحلوة الأخرى هي سبيل البعض لإخفاء الرائحة الكريهة.

والبعض اخترع (خل مرسيليا) كان عبارة عبارة خليط من الخل والأعشاب والتوابل والثوم، الذي يعتقد أن رائحته القوية تمنع الطاعون.


الاقنعة
ظهر أطباء العصور الوسطى وهم يرتدون أقنعة منقار، عند استخدام المواد الخطرة لعلاج الطاعون.

واستخدموا الشمع كذلك لحماية ملابسهم من السوائل والدماء، وارتدوا القفازات الجلدية أثناء التعامل مع المرضى.

النار

البعض لجأ أيضا إلى استخدام النار والدخان لتغيير رائحة الهواء، ومنع تسلل الأمراض للناس.

عندما ضرب الطاعون العظيم عام 1665 لندن، خرج أمر من حاكم المدينة، أن جميع سكان المدينة يجب أن "يزودوا أنفسهم بكميات كافية. . . من المواد القابلة للاحتراق للحفاظ على النيران واستمرار حرقها باستمرار لمدة ثلاثة أيام وليال كاملة. " والسبب المذكور هو أن هذا قد نجح في الماضي وفي بلدان أخرى، للتخلص من الطاعون.

لمدة ثلاثة أيام، بقيت الشوارع فارغة باستثناء الأشخاص الذين يقومون بالحرائق.

قتل القطط

الوباء العظيم، أعلنت سلطات مدينة لندن أيضًا أنه يجب إعدام القطط والكلاب، إذ اعتقدوا أنها سبب في الأمراض، ولسوء الحظ، كان السبب في مرض الطاعون هو الفئران والبراغيث.

فكان نتيجة هذا الخلل أن زاد تفشي المرض.

اراقة الدماء

الاعتماد على أدوات طبية لكي ينزف المريض الدماء، هو طريقة قديمة استخدمها الأطباء، لاستخراج المرض من الجسم


الجلد
عندما انتشر الطاعون في العصور للمسيحية، ساد اعتقاد أن المرض عقاب من الله للمخطئين.
فكان الحل هو جلد المرضى للتخلص من الخطيئة، ومعاقبة أجسادهم المخطئة.

لحوم حية

في القرن السابع عشر ، كان أحد العلاجات المتاحة هو لحم الحيوانات الحية، مثل الأفاعي والديوك الصغيرة بعد انتزاع ريشها.

فيديو قد يعجبك: