إعلان

"أشد فتكا من كورونا".. أمراض وفيروسات تعايش معها البشر دون لقاح

08:00 م الأربعاء 15 يوليه 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

مع انتشار فيروس كورونا المستجد في معظم البلاد حول العالم، يتواصل بحث العلماء من أجل إيجاد لقاح للوقاية من الوباء المتفشي، لكن هناك ما يدعو للطمأنينة ولو قليلا، وهو أن العالم سبق وأن تعايش مع أمراض ظهرت من قبل دون أن يتوفر لها لقاح حتى الآن.

كم يستغرق تجهيز اللقاح؟

يبحث العلماء في كل يوم عن تطوير لقاح للمرة الأولى ضد هذا الوباء، ولا توجد لقاحات متاحة حتى الآن، لأن الأمر يستغرق وقتا طويلا.

أهم 10 أمراض بدون لقاح مرخص
وفقا للمنظمة العالمية للقاحات، وهما.

-داء شاجاس (المثقبيات الأمريكي)

-فيروس الشيكونجونيا

-حمى الضنك

-فيروس مضخم للخلايا

-فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز

-عدوى الديدان الخطافية

-داء الليشمانيات

-ملاريا

-الفيروس المخلوي التنفسي

هناك بعض الأمراض التي استمرت لفترة زمنية أطول من كوفيد-19، وأكثر خطورة منه، تعايش معها البشر دون لقاح تم تصنيعه، نستعرضها في هذا التقرير، وفقا لموقع "timesofindia".

- فيروس الإيدز (نقص المناعة البشرية)

فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، الذي يسبب الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسبة)، هو واحد من أكثر الفيروسات المميتة التي تؤثر على 36.9 مليون شخص على مستوى العالم والذي تسبب في تفشي العدوى منذ أن بدأ في الانتشار في الثمانينيات.

لا يزال العالم يكافح لتطوير لقاح للعدوى، رغم نجاح العديد من البلدان، في خفض انتشاره من خلال مجموعة من التدابير، كانت أحدث الدراسات جارية في الصين، حيث أجرى العلماء تجارب باستخدام تقنية "CRISPR"، ولكن لم يتم التوصل إلى أي تطورات.

هناك أيضًا الكثير من التحديات في تطوير لقاح فعال لفيروس نقص المناعة البشرية، لأنه يستهدف فيروس جهاز المناعة بعدة طرق مختلفة.

- متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)

في عام 2012 ظهرت أحد الأوبئة المميتة، هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، التي تفشت في العالم على غرار فيروس كورونا الموجود حاليا.

تغلغل الفيروس، في الأغلب، في دول الشرق الأوسط ، لكن الحكومات كانت قادرة على وضع تدابير لوقف انتقال المرض في الوقت المناسب، لذلك لم يسعى العلماء وراء تطوير لقاح له، خاصة أنه بعد ذلك أصيب عدد قليل فقط من الأشخاص في أماكن متفرقة، حيث يمكن احتواء العدوى، لكن المثير للاهتمام، هو أنه تم الإعلان عن تطوير لقاح لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في أبريل 2020، والذي يمكن إعادة استخدامه أيضا للوقاية من جائحة كورونا.

وفقا للباحثين، أظهر النموذج الأولي للقاح، الذي يعمل باستخدام نسخة مخففة من الفيروس، نتائج واعدة في الدراسات السريرية.

- التهاب الدماغ

أحد الأمراض المميتة التي تسببت في وفاة ما يقرب من 44 ألف شخص خلال 6 أعوام فقط وتحديدا في الفترة ما بين 2008 إلى 2014.

لم يتم العثور على لقاح للعدوى التي تنشأ من فيروس التهاب الدماغ الياباني، هذا المرض هو المسؤول عن التسبب في وفاة الأطفال والشباب في الولايات الهندية مثل بيهار وأوتار براديش العام الماضي، كما أنه يسيب تلف الجهاز العصبي وعمل الدماغ، بما في ذلك الكدمات والهذيان والنزيف.

- السارس

كانت المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) أكثر تفشيًا في الصين في عام 2003، والمفاجأة تكمن في أن أعراضها مشابهة لكورونا.

يختلف سارس عن كورونا، في أنه تفشيه كان مرتبطا بالأعراض.

حول العلماء تطوير لقاح لمحاربته، وأجروا دراسات لكنها توقفت جميعا بسبب التمويل، إضافة إلى اختفاء الوباء بعوامل طبيعية.

فيديو قد يعجبك: